دان المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية في اليمن ما وصفها بالمحاولة الآثمة لاغتيال الشخصية الوطنية العميد حميد القشيبي التي أسفرت عن إصابة شقيقه وبعض مرافقيه أمس الأربعاء. وحذر المجلس الوطني في بيان تلقاه المصدر أونلاين «بقايا النظام العائلي من الاستمرار في استهداف الشخصيات الوطنية التي انحازت لقوى الثورة السلمية ولخيارات الشعب وتطلعاته في بناء اليمن الجديد». ودعا كل القوى الوطنية الشريفة على امتداد الساحة اليمنية للوقوف صفاً واحداً لإجهاض المشروع التدميري الدموي لبقايا النظام وأساليبه في استباحة دماء اليمنيين والشخصيات الوطنية والقيادية المدافعة عن ثورتنا الشبابية الشعبية السلمية. بحسب البيان. كما دعا المجلس الوطني، الأشقاء والأصدقاء والمجتمع الدولي عموماً لرفع الغطاء عن ما تبق من نظام يستبيح دماء أبناء شعبه دون وازع من ضمير أو وجل من عقاب. متهماً النظام بالاستمرار في «غيه لجر البلاد إلى حمامات عنف ما فتئ يبشر بها ويرددها لتبرير محاولاته الفاشلة لإجهاض ثورتنا الشعبية السلمية المباركة والمنصورة بإذن الله». وجدد المجلس التأكيد على أن هذه الأساليب الدموية لن تخيف قوى الثورة والثوار أو ترهبها بل ستزيدها استبسالاً وإصراراً وصموداً على المضي قدماً لإنجاز أهداف الثورة.