ما تزال قوات الجيش تقوم بأعمال تمشيط مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبينجنوب اليمن بعدما انسحب منها مقاتلون متشددون يشتبه ارتباطهم بتنظيم القاعدة. وقالت مصادر محلية ل«المصدر أونلاين» إن قوات الجيش واصلت اليوم الأحد لليوم الثاني بعمليات تمشيط ومطاردة للمسلحين في زنجبار لتطهيرها من المسلحين. وأضافت ان اشتباكات اندلع في منطقتي «الخاملة» والمسيمير على ضواحي زنجبار ما أسفر عن مقتل ثلاثة من المسلحين. وقال مسؤول محلي إن قوات الجيش ستستمر في ملاحقة المتشددين ودحرهم بالكامل، مضيفاً أن «عملية تطهير» زنجبار لم تسفر عن ضحايا من الجنود. ومن جهة ثانية، لقي جنديان مصرعهما وأصيب اثنان آخران في انفجار لغم في إحدى مزارع منطقة الشيخ عبدالله في مشارف زنجبار. وقال مصدر محلي إنه يعتقد أن المتشددين زرعوا عدداً من الألغام في المناطق الزراعية. ودخلت قوات الجيش يوم أمس السبت مدينة زنجبار عاصمة أبين بعد معركة استمرت ثلاثة أيام وطردت منها المسلحين المتشددين، كما فكت الحصار على اللواء 25 ميكا المحاصر منذ نهاية مايو الماضي. إلى ذلك، أفادت مصادر محلية ل«المصدر أونلاين» ان طائرات حربية شنت اليوم الأحد غارتين على مصنع 7 اكتوبر للذخيرة الواقع على ضواحي مدينة جعار القريبة من زنجبار. وأضافت ان القصف أدى إلى مقتل ثلاثة مسلحين على الأقل. ومن جهتهم، قال سكان محليون في مدينة جعار إن أهالي المدينة يطاردون المسلحين الذين فروا من زنجبار يوم أمس. وأضافوا ان الأهالي يطلبون من المتشددين الاستسلام وإلا قاتلوهم. وتابعوا انهم لن ينتظروا حتى تتدخل قوات الجيش. الصورة لآليات من الجيش تدخل مدينة زنجبار يوم أمس السبت.