المستشفيات الخاصة تهدد بإغلاق أبوابها تعز: إضراب شامل ومسيرات غضب متواصلة للمطالبة بإخلاء المدينة من قوات صالح، وبن عمر يؤجل زيارته إلى المحافظة (صور) مأرب برس :: اخبارية نت / متابعات ذكرت مصادر مطلعة ل«مأرب برس» بأن المبعوث الأممي، جمال بن عمر، أجل زيارته إلى محافظة تعز، التي كان من المقرر أن يقوم بها اليوم للإطلاع على الأوضاع في المحافظة. ولم تذكر المصادر أسباب التأجيل لكنها رجحت بأن يكون ذلك بسبب لقاء له سيكون مع قادة أحزاب المشترك غدا في صنعاء وقد ذكرت بعض وسائل الإعلام أن المبعوث ألأممي قرر مغادرة اليمن خلال 24 ساعة إذا لم يتراجع الرئيس صالح عن تصلبه في مواقفه السياسة . إلى ذلك استمر الإضراب العام والشامل في مدينة تعز ولليوم الثاني على التوالي مما شل الحياة العامة بكل جوانبها تلبية لدعوة شباب الثورة بالإضراب العام الشامل والمفتوح حتى تخلى المدينة من الثكنات العسكرية وآليات الدمار التابعة لها واحتجاجا على المجازر التي ترتكب بحق أبناء تعز والتي كان آخرها مجزرة الجمعة 11/11 والتي راح ضحيتها 14 شهيدا بينهم 3 أطفال و3 نساء من خيرة نساء المدينة وفي هذا الصدد تتواصل ردود الأفعال الغاضبة على مجزرة الجمعة 11 /11 فقد خرجت مسيرة حاشدة شارك فيها عشرات الآلاف من أبناء المدينة ولليوم الثاني على التوالي بهذا الحجم وبهذه الحشود طالبت بإخلاء المدينة من المعسكرات والوحدات العسكرية المتمركزة بالمعهد الصحي ومستشفى الثورة والمجمع القضائي وقلعة القاهرة والمدارس والمرافق الحكومية وطالبوا المجتمع الدولي بسرعة التدخل ووقف المجازر التي ترتكبها قوات الرئيس على صالح في حق أبناء تعز علاوة على الإضراب الشامل الذي تشهده المدينة كرد فعل على تلك المجازر وعلى ما تعرضت له مستشفى الروضة من قصف عنيف وهي نؤدي خدمات طبية وإنسانية ولا علاقة لها بما يحدث لا من قريب ولا من بعيد. وبهذا الخصوص هددت جمعيات المستشفيات الخاصة برسالة لها إلى محافظ تعز حصل" مأرب برس" على نسخة منها بإغلاق جميع المستشفيات الخاصة في حال استمرار استهداف المستشفيات من قبل قوات الجيش والذي يتنافى مع القوانين الدولية والإنسانية والأخلاقية كما نصت الرسالة وطالبوه بالحصانة والحماية لتلك المستشفيات وحملوه مسئولية ما تتعرض له تلك المستشفيات كونه المسئول الأول في المحافظة. بدورة أرجع الدكتور صادق الشجاع مدير المستشفى الميداني قصف مستشفى الروضة إلى تقديمه الخدمات الطبية والإنسانية للجرحى والمصابين الذين يسقطون جراء القصف المنظم والممنج للمسيرات والمظاهرات والقصف العشوائي للأحياء وكذا لإرهاب بقية المستشفيات الخاصة التي تتعاون مع المستشفى الميداني الذي تم نهبه وسرقته مع مستشفى الصفوة أثناء محرقة ساحة الحرية وأضاف أن الكثير من المستشفيات الخاصة تعرضت للقصف والإرهاب مثل مستشفى ابن سيناء ومستشفى العظام وقد يأتي دور المستشفيات الأخرى. وكذب الشجاع ما تروجه بعض وسائل الإعلام الموالية للنظام من أن المستشفى كان يخزن فيه أسلحة وقال أنهم يريدون أن يغطوا جريمتهم في استهداف مرفق طبي بهذا السخافات ليحولوا الأنظار عن تحويل مستشفى الثورة إلى ثكنة عسكرية تقتل المواطنين وأضاف أن لا صحة على الإطلاق لما تروجه تلك الوسائل من اختطاف جنود إلى المستشفى وتصويرهم على أنهم شهداء وقال " بعد تعرض سيارات الإسعاف التابعة للمستشفى والتي كانت تساعدها سيارات أطباء بلا حدود الذين كانوا يقومون بتوصيل الجرحى والشهداء والوصول إلى أماكن الأحداث وبعد نهبها وتدميرها لم نعد نصل إلى تلك الأماكن ومن يقومون بهذه المهمة في الوقت الحالي هي سيارات الهلال الأحمر ونحن بدورنا لا نفرق بين مسلح أو جندي أو مدني أو طفل أو امرأة أو ثوري أو غير ثوري.