أكدت السلطات البرازيلية الجمعة ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار ثلاثة مبان في وسط مدينة ريو دي جانيرو إلى سبعة قتلى، وذلك بعد العثور على المزيد من الجثث تحت الأنقاض. ولا يزال هناك قرابة عشرين شخصا في عداد المفقودين منذ انهيار المباني الثلاثة المجاورة -التي تضم مكاتب- وأحدها مكون من 20 طابقا، يوم الأربعاء في قلب المدينة قرب ميدان سينلانديا إحدى المناطق الرئيسية في ريودي جانيرو، ويضم عددا من المعالم من بينها مسرح البلدية والمتحف الوطني للفنون الجميلة. وعند حدوث الانهيار كان أغلب شاغلي العقار قد غادروا أعمالهم بالفعل. ويبلغ عدد طوابق أحد المبنيين الآخريْن عشرة والثاني أربعة. وقد رجح رئيس إدارة المطافئ رونالدوأالكانتارا أن يتم انتشال الجثث المتبقية في غضون بضع ساعات، مضيفا "نعتقد بأننا وصلنا إلى غرفة كانت تعقد داخلها محاضرة تدريبية لتقنيين في الحاسوب، وكان متركزا فيها أكبر عدد من الأشخاص وقت وقوع الحادث". وواصل قرابة مائة شخص من إدارة المطافئ البحث عن المفقودين طوال يوم الجمعة. وقال عمدة العاصمة إدواردو بايس إن 15 ألف طن من الأنقاض أزيلت من الموقع في وقت مبكر الجمعة. وحتى الآن لا توجد "إجابات حاسمة" لسبب وقوع الحادث، رغم استبعاد الخبراء أن يكون السبب انفجارا وقع عقب تسرب غاز. ويقال إن المحققين يركزون على عيوب بناء محتملة في أحد المباني، وعلى الأرجح في المبنى الأكثر طولا نظرا لأعمال غير قانونية قام بها السكان لتغيير ما لا يقل عن طابقين. وجدد انهيار المبنيين مخاوف بشأن السلامة في المدينة التي ستستضيف بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2014 ودورة الألعاب الأولمبية عام 2016. اخبارية نت / الجزيرة نت