قالت مسؤلوون أفغان إن الرئيس حامد كرزاي يعتزم إجراء محادثات مع |حركة طالبان خلال الأسابيع القليلة المقبلة بالسعودية، بعد ورود أنباء عن اختيار قطر مقرا للمحادثات. ويأتي الكشف عن قناة أخرى للحوار بالسعودية وسط عدم ثقة أفغانية بمبادرة الدوحة التي يرى فيها أوساط بدائرة كرزاي بأنها محاولة للتوصل إلى اتفاق سري خلف ظهورهم. وحاول مبعوث الإدارة الأميركية الخاص لباكستان وأفغانستان مارك غروسمان الأسبوع الماضي تبديد مخاوف كرزاي من عقد اتفاق سري في قطر، بالقول إن التسوية السياسية للصراع في أفغانستان يجب أن تكون بين الأفغان أنفسهم. وكان مسؤول أفغاني رفيع قال في تصريحات صحفية "حتى لو تم تأسيس مكتب لطالبان في قطر، فسنمضي في جهود أخرى في المنطقة، بما في ذلك السعودية وتركيا. وأضاف أن السعودية لعبت دورا هاما في الماضي "ونحن نقدر ذلك، ونتطلع للدعم السعودي المتواصل والاتصال مع السعودية للمضي قدما في عملية السلام". وقالت صحفة ديلي تلغراف إن اللقاء بين مسؤولين من الحكومة الأفغانية وطالبان بالسعودية سيجري خلال الأسابيع المقبلة، وقبل أن تفتح الحركة مكتبها السياسي في قطر. " رغم أن الحكومة الأفغانية وافقت على فتح مكتب لطالبان في قطر، فإنها قالت في السابق إنها تفضل السعودية أو تركيا لاستضافة المحادثات " ديلي تلغراف مكتب طالبان ورغم أن الحكومة الأفغانية وافقت على فتح مكتب طالبان في قطر، فإنها قالت في السابق إنها تفضل السعودية أو تركيا لاستضافة المحادثات. وتنقل ديلي تلغراف عن دبلوماسي قوله إن أفغانستان تشعر بالإهانة لما تراه من إقصاء لها عن المشاورات بشأن مكتب طالبان في قطر. وقال إن الحكومة الأفغانية أيضا مترددة خشية أن تجد نفسها في خضم تنافس خليجي بين الدوحة والرياض. وكانت الحكومة الأفغانية قد سحبت سفيرها من قطر احتجاجا على أنباء عن جهود طالبان وأميركا لفتح مكتب للحركة. وأشارت الصحيفة إلى أن الحركة ترفض حتى الآن الحوار مع كابل بعد أن وصفت كرزاي بأنه ألعوبة في يد الخارج. وكان ممثلون عن طالبان من وزراء سابقين ومندوبين قد التقوا في قطر استعدادا لفتح مكتب للحركة هناك. اخبارية نت / الجزيرة نت