قال أحد الناشطين إن الشرطة البحرينية أطلقت قنابل مدمعة على ناشطين مضربين عن الطعام في أحد السجون، فيما أكدت وزارة الداخلية أن السلطات اتخذت جميع الإجراءات للتعامل مع هذا الإضراب. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ناشط بجمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان قوله إن شرطة مكافحة الشغب أطلقت قنابل مدمعة على سجناء مضربين عن الطعام في إحدى الزنزانات، ولكنه لم يتحدث عن سقوط ضحايا. من ناحيتها، ذكرت وزارة الداخلية في بيان بثته وكالة الأنباء الرسمية أن السلطات اتخذت "جميع الإجراءات الشرعية لمعالجة مثل هذه الحالات". وحسب بيان وزارة الداخلية فإن "جميع السجناء تلقوا الإسعافات الطبية اللازمة، وفريق من الأطباء موجود بشكل دائم ليلا نهارا لتقديم الإسعافات الضرورية"، وأكد البيان عدم تسجيل أي حالة مرضية بسبب الإضراب. ونقل البيان عن المفتش العام إبراهيم حبيب قوله إنه من المؤسف أن هذا الإجراء "قد يسبب مصاعب إضافية للمعتقلين أو يعرض صحتهم للخطر، لكن لهم الحق في رفض الطعام". وكان المحتجون ال14 الذين بدؤوا الإضراب عن الطعام في 20 يناير/كانون الثاني ضمن 21 من السياسيين والناشطين في مجال حقوق الإنسان والمدونين، قدموا لمحاكمة عسكرية بتهم منها تشكيل جماعة إرهابية بهدف تغيير الدستور والنظام الملكي، وتنظيم احتجاجات، وحكم على ثمانية منهم بالسجن مدى الحياة بينما يختبئ سبعة آخرون خارج البلاد. ومن بين المضربين عن الطعام الناشط الحقوقي عبد الهادي الخواجة الذي نقل إلى المستشفى أمس الثلاثاء، وزعيم حزب الحق المعارض حسن مشيمع والزعيم السني المعارض إبراهيم شريف. وأشار محمد المسقطي إلى أن 150 سجينا انضموا إلى الإضراب عن الطعام، وأضاف أنه هو أيضا مضرب عن الطعام بالإضافة إلى خمسة ناشطين من جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان ليسوا قيد الاعتقال. اخبارية نت / الجزيرة نت