سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرئيس الأمريكي: إصرار ومثابرة وتضحية الشعب اليمني أحدثت تغييراً سياسياً لم يسبق له مثيل باراك اوباما: إصرار ومثابرة وتضحية الشعب اليمني أحدثت تغييراً سياسياً لم يسبق له مثيل
قال إن اليمن نموذج يحتذى به في مسار التغيير السلمي للسلطة الرئيس الأمريكي: إصرار ومثابرة وتضحية الشعب اليمني أحدثت تغييراً سياسياً لم يسبق له مثيل ذكر الرئيس الامريكي باراك أوباما ان خروج اليمنيين إلى الساحات خلال أكثر من عام مضى كانت سبباً في إحداث تغيير سياسي نوعي لم يسبق له مثيل في البلاد، مضيفاً ان التغيير الذي حدث «كرّم وشرّف تضحيات اليمنيين الشجعان». وقال في بيان أصدره مساء يوم الأحد ونشرته وكالة الأنباء اليمنية إن آلاف الرجال والنساء الذين خرجوا وتجمعوا قبل أكثر من عام في ساحات المدن بشتى أنحاء اليمن وإصرارهم ومثابرتهم في نضال من أجل حقوقهم كانت مصدر إلهام لإحداث التغيير. وأشار إلى اتصاله هاتفياً مساء أمس السبت بالرئيس اليمني المنتخب عبدربه منصور هادي بغية تهنئته وشعب اليمن بمناسبة التغيير السلمي الذي وصفه بالتاريخي. وتابع الرئيس الأمريكي ان اليمن في ظل قيادة الرئيس هادي أصبحت «نموذجاً يحتذى به في مسار التغيير السلمي للسلطة؛ حين يرفض وينبذ الشعب العنف ويتوحد في سبيل تحقيق الأهداف المشتركة»، مؤكداً ان الولاياتالمتحدة ستواصل شراكتها الراسخة مع اليمن وشعبها وهما في طريقهما نحو الانتقال إلى الديمقراطية التي تستحق نضالهم. نص البيان كما نشرته وكالة (سبأ): قبل حوالي أكثر من سنة، خرج الآلاف من الرجال والنساء وتجمعوا في ساحات المدن في شتى أنحاء اليمن للمطالبة بحكومة تتجاوب مع تطلعاتهم الديمقراطية. إن إصرار ومثابرة وتضحية الشعب اليمني في نضالهم من أجل حقوقهم المعترف بها دولياً كانت مصدر إلهام ملموس وأحدثت تغيير سياسي نوعي لم يسبق له مثيل في اليمن. هذا الأسبوع، خرج الملايين من اليمنيين للتصويت لرئيس جديد ولفصل جديد واعد في تاريخ اليمن. أمس تواصلت مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بُغية تهنئته وشعبه اليمني بمناسبة احتفاءهم بالتغيير السلمي والتاريخي للسلطة الذي كرم وشرف تضحيات اليمنيين الشجعان لتمكنهم من وضع اليمن على مسار أكثر ديمقراطية في المستقبل وأيضاً أكثر أمناً واستقراراً. لقد أبلغت الرئيس هادي أن الولاياتالمتحدة تقف داعمة للشعب اليمني وهم يواصلون جهودهم الحثيثة للوصول إلى مستقبل مشرق لبلادهم، كما أنني قدمت التعازي للأرواح التي سقطت في القصر الجمهوري بالمكلا في حضرموت. لقد حقق الشعب اليمني بداية جديدة لوطنهم، لكن الأعمال الشاقة تنتظرنا. للمضي قدماً وكجزء من الاتفاقية السياسية، يجب على اليمنيين عقد حوار وطني شامل وإصلاح الدستور وإعادة هيكلة الجيش والأجهزة الأمنية وإقامة انتخابات رئاسية وبرلمانية في عام 2014م. كل ما أشرنا إليه أنفاً بلا شك هو جدول أعمال طموح، لكن مثابرة وإصرار الشعب اليمني خلال العام الماضي، اثبت قدرتهم على تحمل المهمة. وفي ظل قيادة الرئيس هادي، أصبحت اليمن نموذجاً يحتذى به في مسار التغيير السلمي للسلطة؛ حين يرفض وينبذ الشعب العنف ويتوحد في سبيل تحقيق الأهداف المشتركة، فإن الولاياتالمتحدة ستواصل شراكتها الراسخة مع اليمن وشعبها وهما في طريقهما نحو الانتقال إلى الديمقراطية التي تستحق نضالهم.