يشارك نحو خمسة وعشرين ألف عسكري في هجوم واسع تشنه قوات الجيش اليمني في مسعى لاستعادة مساحات واسعة سيطر عليها تنظيم القاعدة في محافظة أبينجنوب اليمن. وبحسب معلومات عسكرية حصل عليها «المصدر أونلاين»، فإن 25 ألف جندي وضابط هم قوام ثمانية ألوية عسكرية أحدها تابع لقوات الفرقة الأولى مدرع والأخرى تتبع المنطقة العسكرية الجنوبية تشارك في القتال ضد القاعدة لاستعادة أبين. ويأتي على رأس قائمة هذه الألوية اللواء 25 ميكا الذي يتمركز في ضواحي زنجبار ويقوده العميد محمد الصوملي، وصمد عدة أشهر في وجه حصار مسلحي تنظيم القاعدة العام الماضي قبل أن تتمكن ألوية عسكرية أخرى من فك الحصار عنه. إضافة إلى ذلك يشارك اللواء 201 ميكا الذي يقوده اللواء الركن محمود أحمد سالم، واللواء 119 مشاة الذي يقوده العميد فيصل رجب، واللواء 31 مدرع ميكانيكي واللواء 115 مشاة، واللواء 39 مدرع الذي يقوده اللواء سالم قطن قائد المنطقة العسكرية الجنوبية. وانضم إلى هذه الألوية المحاربة اللواء 135 الذي كان يتبع الفرقة الأولى مدرع وانتقل من صنعاء إلى أبين. كما يتمركز اللواء 111 مشاه في مديرية لودر حيث تصدت قواته مع رجال القبائل لهجمات تنظيم القاعدة الذين حاولوا خلال الشهر الماضي السيطرة على مدينة لودر. وبدأت تلك الوحدات اليوم السبت هجوماً مخططاً على مدينتي زنجبار وجعار التي سيطر عليهما مسلحو تنظيم القاعدة قبل نحو عام. وقالت مصادر عسكرية ل«المصدر أونلاين» إن قوات الجيش تنفذ خطة عسكرية أعدها خبراء عسكريون يمنيون وامريكيون، وتشارك فيها قوات برية وجوية وبحرية. وأضافت المصادر أن الرئيس عبدربه منصور هادي صادق على الخطة العسكرية، بينما يشرف كبار قادة الجيش على تنفيذها وعلى رأسهم وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد الذي زار خلال الأسبوع الماضي تلك الوحدات العسكرية قبل انطلاق المعارك. وبدأ الهجوم بقصف مدفعي وتقدم على الأرض تحت غطاء القصف الجوي، كما تشارك قوات من البحرية اليمنية في قصف مناطق بأبين. الصورة لجنديين من اللواء 25 ميكا على متن دورية عسكرية على مشارف مدينة زنجبار (ارشيف). اخبارية نت نقلا عن المصدر أونلاين تقرير خاص