دان المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية وبشدة حملات التشويه «المتعمدة والظالمة وغير المبررة» ضد رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة باستغلال حادثة مقتل حارس معهد أوكسيد داعياً إلى المحاسبة القانونية لمن لما أسمته العناصر بتهمة القذف والتشهير. وأشادت بموقفه في الاحتكام للقانون، وتوجيه بتسليم الجاني إلى الجهات الأمنية، والقضائية. وعبر بيان صادر عن المجلس عن إدانته لمحاولات تحويل المناطق الجنوبية إلى مسرح للعنف والصراع المسلح، باعثاً تحاياه لوحدات الجيش اليمني التي تقاتل مسلحي القاعدة في أبين. وأكد على الأهمية القصوى لإعادة هيكلة الجيش، مطالباً وبحزم إلى محاسبة المتمردين على القرارات الرئاسية. وحذر من مغبة المحاولات «المستميتة واليائسة» لتعطيل أو تأخير عملية نقل السلطة أو إرباكها، مؤكدة ضرورة ابتعاد رأس النظام السابق من العملية السياسية برمتها. واعتبر المجلس الحوار الوطني والسياسي مكوناً رئيسياً ومفصلياً في هذه المرحلة التاريخية، داعياً كل القوى الوطنية إلى التعاطي الإيجابي مع هذه العملية التي ستنقل الوطن من مربع العنف والنزاع والصراع إلى مرافئ الأمان والبناء والنماء والتنمية وأكد على أهمية إصدار القوانين والتشريعات اللازمة لتحقيق مقاصد العدالة الانتقالية لتأسيس حاضر ومستقبل بعيد عن دوامات العنف والصراع. كما أكد على ضرورة استجابة القانون للمطالب العادلة للضحايا وجبر أضرارهم وألا تتعارض هذه التشريعات مع روح العدالة. ودعا إلى وقف العنف واستهداف المدنيين الآمنين في أرحب ونهم وبني جرموز، ودان أعمال التخريب المتعمدة لأنابيب النفط والغاز وخطوط نقل الطاقة، مشيراً إلى أنها محاولات تسعى لإفشال حكومة الوفاق ومنعها من الحصول على الموارد الضرورية لإنفاذ برنامجها الإنقاذي لإعادة بناء اليمن. وأكد على الأهمية القصوى لرعاية أسر الشهداء وجرحى الثورة ومعالجتهم والاهتمام بهم، ومعالجة مشاكل النازحين، داعياً دول الجوار والمجتمع الدولي الاستمرار في تقديم الدعم الإنساني الذي يغطي احتياجاتهم. واستنكر البيان محاولة الاغتيال الذي تعرض له السفير البلغاري وزوجته وسط العاصمة صنعاء الأسبوع الماضي، داعية الأجهزة الأمنية لتتبع الجناة وضبطهم. اخبارية نت نقلا عن المصدر أونلاين – خاص