قتل ستة سوريين اليوم الأحد برصاص قوات الأمن، وذلك في وقت استمر فيه عمل بعثة المراقبين الدولية. وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية بأن ستة أشخاص على الأقل قتلوا بنيران الأمن في مناطق متفرقة من سوريا بينهم اثنان بقصف على أحياء حمص القديمة. وأضافت أن الجيش قصف بلدة غباغب في درعا، فيما تعرضت دوما في ريف دمشق، للقصف بقذائف الهاون. وأفادت شبكة شام الإخبارية عن سقوط قذيفة على حي السنديانة أدت إلى إصابة طفل وشاب. وتواصل القصف على بلدتي كفرزيتا واللطامنة بريف حماة. وفي هذا السياق، ذكرت لجان التنسيق المحلية أن قوات النظام اقتحمت حي الصابونية بحماة فيما قالت شبكة شام الإخبارية إنها اقتحمت بلدة مورك في ريف حلب وقامت بقصف عنيف بالرشاشات الثقيلة مما أدى لسقوط عدد من الجرحى. واقتحمت قوات النظام بلدة كفر حلب بريف حلب وشنت حملة اعتقالات، فيما وصلت تعزيزات عسكرية كبيرة للجيش السوري إلى مدينة الحفة باللاذقية. يأتي ذلك بعد مقتل 36 شخصا أمس السبت على يد القوات السورية حسبما أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان. وتعرضت مدينة كفرزيتا بحماة لاقتحام بالدبابات وقصف عنيف للمنازل بعد خروج المراقبين الدوليين. وكانت بعثة المراقبين قد تجولت في مدينة كفرزيتا بحماة، واجتمعت مع عناصر الجيش الحر، واستمعت إلى شهادات أهالي المدينة. لكن ناشطين أفادوا بأن قوات النظام اقتحمت المدينة بعد خروج المراقبين وقصفت أماكن عدة فيها. اخبارية نت – الجزيرة نت