أُصيب ثلاثة جنود إسرائيليين بجروح في تفجير عبوة ناسفة شرقي خان يونس على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة، في وقت طرحت وزارة الإسكان الإسرائيلية عطاءات لبناء ألف و213 وحدة استيطانية في القدسالمحتلة. واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بإصابة أحد جنوده في التفجير الذي وقع صباح اليوم الثلاثاء بجيب إسرائيلي عندما كانت تمشط الحدود قرب حي الفراحين شرقي مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة. وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن الجندي أصيب بجراح متوسطة، وجرى نقله عبر مروحية إسرائيلية إلى مستشفى "سوركا" في مدينة بئر السبع لتلقي العلاج. وأضافت أن الانفجار وقع قرب القرية التعاونية "نيريم"، مشيرة إلى أن أضراراً مادية لحقت بالآلية الإسرائيلية المستهدفة. وذكرت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) أن دخانا أسود كثيفا شوهد يتصاعد من آلية إسرائيلية تم تفجير عبوة ناسفة فيها، ثم تبع ذلك "إطلاق نار كثيف للغاية"، وتحليق مروحية إسرائيلية في سماء المنطقة. وأشارت إلى أن دبابة إسرائيلية أطلقت قنابل دخانية، كما وصلت تعزيزات إسرائيلية كبيرة إلى مكان الانفجار، وشرعت بأعمال التمشيط. استيطان ويتزامن التفجير مع طرح وزارة الإسكان الإسرائيلية اليوم عطاءات لبناء ألف و213 وحدة استيطانية سكنية في القدس الشرقية المحتلة. وأوضح بيان "حركة السلام الآن" الإسرائيلية غير الحكومية أنه تم طرح عطاءات لبناء 607 وحدات في مستوطنتي "بيسغات زئيف" و606 وحدات في "رموت" وتقعان في القدس الشرقية بالإضافة إلى إعادة طرح 72 وحدة في مستوطنة أريئيل شمال الضفة الغربية. اخبارية نت – الجزيرة نت