الرئيس الروسي يقيل وزير دفاعه موسكو / وكالات : أقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزير الدفاع أناتولي سيرديوكوف على خلفية فضيحة احتيال بعدة ملايين من اليوروهات تورطت فيها شركة تابعة لوزارة الدفاع، وعين مكانه محافظ مقاطعة موسكو سيرغي شويغو. وأعلن بوتين عن قراره خلال لقائه أمس شويغو، موضحا أن إقالة سيرديوكوف تأتي في ظروف «الوضع الناشئ بشأن وزارة الدفاع الروسية، وبغية إجراء تحقيق موضوعي» في الأحداث فيها. في السياق صرح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف بأن سيرديوكوف أعفي من مهامه لتأمين الشروط اللازمة لإجراء تحقيق بهذه الفضيحة، أي إن الأمر مرتبط بالوضع في وزارة الدفاع. وعين بوتين محافظ مقاطعة موسكو سيرغي شويغو الذي سبق له أن شغل منصب وزير الطوارئ ل18 عاما، خلفا لسيرديوكوف. مظاهرة بألمانيا ضد مفاعل في ليتوانيا برلين / وكالات : تظاهر نشطاء ألمانيون وليتوانيون وأوروبيون معارضون للطاقة النووية أمام سفارة ليتوانيا بالعاصمة الألمانية برلين، للاحتجاج على عزم الحكومة الليتوانية بناء مفاعل نووي بمنطقة فيزاجيناس شمالي شرقي ليتوانيا بحلول عام 2022. وطالب المتظاهرون في بيان -وزعوه على المارة- «الاتحاد الأوروبي بمنع أخطار محتملة الوقوع نتيجة إقامة هذه المحطة النووية، والضغط على الحكومة الليتوانية لتتقبل نتيجة استفتاء شعبي أجري في الخامس عشر من الشهر الجاري وأظهر رفض أكثرية مواطنيها توليد الطاقة من المفاعلات النووية». وقالت العضو في حركة مناهضة المفاعلات النووية في برلين، بيترا زوادا إن المظاهرة جرت في هذا التوقيت للحيلولة دون مضي حكومة ليتوانيا في خطتها لإقامة المفاعل النووي. وأوضحت زوادا -في تصريح للجزيرة نت- أن نتيجة الاستفتاء الشعبي الذي أجري بموازة الانتخابات العامة الليتوانية الأخيرة شارك فيه أكثر من نصف الناخبين الليتوانيين، وعبر 64 % منهم عن رفضهم بناء المحطة النووية فوق أراضي البلاد، وأشارت إلى أن الرئيسة الليتوانية داليا غريباوسكايتي ورئيس حكومتها أندريوس كوبيليوس عمدا للتحايل على الرفض الداخلي والخارجي لإقامة المفاعل النووي بالادعاء أن نتيجة الاستفتاء الشعبي غير ملزمة. وقالت الناشطة الألمانية المعارضة للطاقة النووية إن حكومة ليتوانيا الساعية لإنهاء اعتمادها على الغاز الروسي، حصلت على دعم لإقامة المحطة من شركة هيتاشي اليابانية، في حين يرغب الليتوانيون في التوجه لمصادر الطاقة المتجددة. واستغربت توجه شركة هيتاشي للربح من إقامة المفاعلات النووية بمنطقة البلطيق بعد عجزها عن هذا في بلادها اليابان عقب كارثة مفاعل فوكوشيما. واستقلت ليتوانيا أوائل التسعينيات عن الاتحاد السوفياتي السابق بمجرد تفكك دوله، وتقع هذه الدولة شمالي أوروبا وتعد من أفقر دول القارة ومن أكبر دول منطقة البلطيق. وظلت ليتوانيا تحصل على الطاقة من مفاعل نووي واحد يمنطقة أغنالينا غير أنها ما لبثت أن أغلقته بعد دخولها الاتحاد الأوروبي عام 2004 بسبب مخالفته معايير الأمان النووي الأوروبية. وجاءت خطة الحكومة الليتوانية لإقامة المفاعل الجديد بمنطقة فيزجيناس بعد اتفاقها مع جارتيها لاتفيا وآيسلندا من جهة، ومع شركة هيتاشي اليابانية -التي ستتولي تمويل إقامة المحطة النووية واسترداد ما أنفقته عليها ببيع الطاقة التي ستنتج منها بعد ذلك- من جهة أخرى. وتبلغ التكلفة المفترضة لهذا المفاعل ستة مليارات يورو، ويتوقع أن تنتج طاقة تصل إلى 1350 ميغاوات سنويا. عرض«انتخابي» لفيلم اغتيال بن لادن واشنطن / وكالات : اختارت محطة (ناشونال جيوغرافيك) الوثائقية الأميركية الساعات الأخيرة للحملة الانتخابية في الولاياتالمتحدة لبث أول فيلم يروي تفاصيل العملية التي أدت إلى تصفية أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة تابعه أكثر من 2.7 مليون شخص في الولاياتالمتحدة. وقالت المحطة التي تبث بالكابل في بيان لها إن الفيلم كان البرنامج الذي حظي بأعلى نسبة مشاهدة على القناة هذه السنة، وإنه حل في المرتبة السادسة على لائحة البرامج الأكثر متابعة في تاريخها. وسبق العرض إعلان الشهر الماضي أن الفيلم -»سيل تيم سيكس فريق النخبة السادس الهجوم على أسامة بن لادن»- سيبث للمرة الأولى قبل يومين من الانتخابات الرئاسية. وأثار الفيلم ضجة واسعة وعدة تساؤلات خصوصا وأن الموزع وأحد منتجي فيلم الحركة الذي تبلغ مدته تسعين دقيقة هو هارفي واينستاين الشخصية الهوليوودية المعروف بأنه من أبرز جامعي الأموال لحملة الرئيس باراك أوباما. لكن المخرج جون ستوكويل نفى ما يقال عن إن فيلمه دعاية لأوباما للتأثير على الناخبين قبل أقل من 48 ساعة من فتح مراكز الاقتراع. وقتل أسامة بن لادن في 2 مايو 2011 برصاص مجموعة من قوات الكوماندوز من نخبة الجنود الأميركيين في إبت آباد في باكستان. ومن المرتقب بدء عرض فيلم آخر عن هذه العملية من إخراج كاثرين بيغيلو في يناير المقبل في السينما. إصابة جنود إسرائيليين في تفجير قرب غزة غزة / وكالات : أُصيب ثلاثة جنود إسرائيليين بجروح في تفجير عبوة ناسفة شرقي خان يونس على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة، في وقت طرحت وزارة الإسكان الإسرائيلية عطاءات لبناء ألف و213 وحدة استيطانية في القدسالمحتلة. واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بإصابة أحد جنوده في التفجير الذي وقع صباح أمس الثلاثاء بسيارة جيب إسرائيلية عندما كانت تمشط الحدود قرب حي الفراحين شرقي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن الجندي أصيب بجراح متوسطة، وجرى نقله عبر مروحية إسرائيلية إلى مستشفى «سوركا» في مدينة بئر السبع لتلقي العلاج. وأضافت أن الانفجار وقع قرب القرية التعاونية «نيريم»، مشيرة إلى أن أضراراً مادية لحقت بالآلية الإسرائيلية المستهدفة. وذكرت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) أن دخانا أسود كثيفا شوهد يتصاعد من آلية إسرائيلية تم تفجير عبوة ناسفة فيها، ثم تبع ذلك «إطلاق نار كثيف للغاية»، وتحليق مروحية إسرائيلية في سماء المنطقة. وأشارت إلى أن دبابة إسرائيلية أطلقت قنابل دخانية، كما وصلت تعزيزات إسرائيلية كبيرة إلى مكان الانفجار، وشرعت بأعمال التمشيط. ويتزامن التفجير مع طرح وزارة الإسكان الإسرائيلية أمس عطاءات لبناء ألف و213 وحدة استيطانية سكنية في القدس الشرقية المحتلة. وأوضح بيان «حركة السلام الآن» الإسرائيلية غير الحكومية أنه تم طرح عطاءات لبناء 607 وحدات في مستوطنتي «بيسغات زئيف» و606 وحدات في «رموت» وتقعان في القدس الشرقية بالإضافة إلى إعادة طرح 72 وحدة في مستوطنة أريئيل شمال الضفة الغربية.