قال ناشطون إن الجيش السوري الحر دمر اليوم رتل إمداد عسكري للنظام، بينما سيطر على سرية عسكرية داخل مطار منغ العسكري بريف حلب، في الأثناء قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 15 قتيلا بينهم 10 أطفال سقطوا بقصف على مخبز بمدينة تلبيسة بحمص. فقد ذكر ناشطون سوريون أن الجيش الحر سيطر على سرية عسكرية داخل مطار منغ العسكري بريف حلب، بعد أن اقتحم جزءا من المطار وتمكن من قتل عدد من قوات النظام وإعطاب عدد من الآليات داخله. كما أفاد ناشطون بأن الجيش الحر قام بإعطاب طائرة مروحية على مدرج مطار كويرس العسكري قرب بلدة دير حافر في ريف حلب الشرقي. وقال الناشطون إن الجيش الحر قصف المطار بقذائف الهاون، كما استهدف مقاتلوه مدرجات المطار بصواريخ محلية الصنع. قصف وقتلى في هذه الأثناء قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 36 شخصا قتلوا اليوم برصاص قوات النظام معظمهم في حمص ودمشق وريفها. وأمطر جيش النظام مدن وبلدات ريف دمشق بالقذائف. كما تعرضت أحياء عدة في دير الزور لقصف مدفعي. في الأثناء قالت الهيئة العامة للثورة الثورية إن 15 قتيلا بينهم 10 أطفال سقطوا بقصف على مخبز بمدينة تلبيسة بحمص. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بريد إلكتروني لوكالة الصحافة الفرنسية "نفذت طائرات حربية عدة غارات جوية على مدن وبلدات الغوطة الشرقية رافقها تصاعد لسحب الدخان من المنطقة"، بعدما أشار في وقت سابق إلى أن الطيران الحربي السوري نفذ غارتين على بلدة جسرين والمنطقة الواقعة بين بلدتي جسرين وكفربطنا. وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن عشرة أشخاص قتلوا وأصيب العشرات في قصف بالمروحيات على بلدة الغنطو بريف حمص. غازات سامة وكانت تقارير متطابقة أفادت بأن النظام السوري استخدم قنابل تحوي غازات سامة في حييْ الخالدية والبياضة بحمص، فيما وردت أنباء عن قطع التيار الكهربائي عن معظم مناطق العاصمة دمشق وانفجارات عنيفة هزت العاصمة وريفها فجر اليوم. وأفاد المركز الإعلامي السوري بأن استعمال الغازات السامة بحمص تسبب في وقوع ست وفيات وأربع حالات شلل وأربع حالات عمى إضافة إلى 63 مصابا. وفي الريف الدمشقي أفاد المركز بأن قصف قوات النظام استهدف بلدات ومدنا عدة منها النشابية والمعضمية وداريا وعربين وسقبا، فيما تواصلت المعارك بين الثوار وقوات الجيش النظامي على أكثر من محور في المنطقة. وذكرت شبكة شام الإخبارية أن مدينة الحولة بريف حمص قصفت كذلك بالمدفعية وراجمات الصواريخ. مجزرة حلفايا وقد قتل 181 شخصا أمس في هجمات وقصف متواصل تشنه القوات النظامية السورية على عدد من المناطق. من بين القتلى 93 بينهم نساء وأطفال قتلوا في غارة جوية استهدفت مخبزا في حلفايا بريف حماة. وأفاد ناشطون بأن مستشفيات حلفايا وإدلب المجاورة تغص بالجرحى، وهو ما يجعل أعداد القتلى مرشحة للارتفاع. وتخضع حلفايا لسيطرة الجيش الحر منذ أسبوع. وقد تضاربت الأنباء بشأن عدد قتلى المخبز الآلي الأهلي في حلفايا، فبينما تحدث نشطاء عن سقوط العشرات أشار آخرون إلى أن العدد قد يتجاوز 200 أو 300 قتيل إضافة إلى مئات الجرحى، وسط توقعات بارتفاع عدد الضحايا بسبب خطورة الإصابات وضعف الإمكانيات الطبية. وقال الناشط أبو مصعب الحموي للجزيرة من ريف حماة إن طائرات ميغ استهدفت باب المخبز، أثناء تجمهر السكان للحصول على الخبز بعد أيام من انقطاع الطحين عن المنطقة. وتحدث الناشط باسل درويش للجزيرة من ريف حماة أيضا مشيرا إلى أن أكثر من 2000 شخص كانوا متواجدين أمام وحول المخبز عندما وقع القصف، وأن عدد القتلى قد يزيد عن 200، وأوضح أن عدد الضحايا مرشح للزيادة لوجود جثث تحت الأنقاض. اخبارية نت – الجزيرة نت