سجناء إسلاميون يفرجون عن عناصر أمن أعلن القيادي السلفي في لبنان أحمد الأسير أنه سيقوم بعد صلاة الجمعة مع أنصاره باعتصام سلمي أمام شقق قريبة من المسجد يعتبرها مراكز لحزب الله في مدينة صيدا جنوبلبنان، في حين أفرج سجناء إسلاميون عن خمسة من رجال الأمن بسجن رومية، شرقي بيروت، بعدما احتجزوهم لفترة قصيرة من الوقت. فقد أعلن الشيخ أحمد الأسير إمام مسجد بلال بن رباح في مدينة صيدا أنه سيقوم بعد صلاة الجمعة مع أنصاره باعتصام سلمي أمام شقق قريبة من المسجد ويعتبرها مراكز لحزب الله في مدينة صيدا. وكانت الأجهزة الأمنية قد بدأت منذ مساء أمس باتخاذ إجراءات مشددة بالمدينة لتجنب وقوع أي احتكاك بين أنصار الأسير وبين عناصر ومؤيدي حزب الله، خصوصا أمام مجمع الزهراء الذي يتولى الإشراف عليه الشيخ عفيف النابلسي. ووقعت اشتباكات مسلحة سابقة في صيدا بين مسلحين من حزب الله وعناصر تابعة للأسير، أدت لسقوط قتلى وجرحى. إطلاق رجال أمن من جانب آخر ذكرت مصادر أمنية لبنانية أن سجناء إسلاميين أفرجوا عن خمسة من رجال الأمن الداخلي في سجن رومية بعدما احتجزوهم اليوم الجمعة فترة قصيرة من الوقت. وقالت المصادر إن السجناء الإسلاميين احتجزوا عناصر الأمن الخمسة داخل سجن رومية الذي يعتبر السجن الرئيسي في لبنان. وأضافت المصادر أن سبب الاحتجاز يعود إلى منع قوى الأمن في السجن سيدة من مقابلة أحد الموقوفين الإسلاميين لعدم حيازتها على إذن المقابلة. يُشار إلى أن سجن رومية المكتظ بالنزلاء شهد خلال السنوات القليلة الماضية احتجاجات من قبل السجناء الذين يطالبون بمحاكمة مئات الموقوفين منذ سنوات، وبتحسين ظروف الاعتقال. كما شهد السجن عمليات فرار وتمرد من قبل سجناء ينتمون لتنظيم فتح الإسلام. اخبارية نت – الجزيرة نت