أعلنت مصادر أمنية مصرية مقتل 38 من أنصار جماعة الإخوان المسلمين خلال محاولة هروب من سجن أبوزعبل، في حين قالت الجماعة إنها قلقة من فصل معتقلين عن بعضهم وأنباء عن محاولة تصفيتهم. ونقلت وكالة رويترز عن مصادر أمنية مصرية أن عددا من المحتجزين حاولوا الهرب أنثاء نقلهم من سيارة الترحيلات في سجن أبو زعبل ما أدى إلى مقتل 38 محتجزا منهم. وقال مراسل الجزيرة معوض جودة إنه لا يوجد معلومات عن عدد أو هوية منتسبي الإخوان الموجودين في السجن. وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان أصدرته منذ قليل أن عناصرها تمكنت من تحرير ضابط احتجزته مجموعة من أعضاء تنظيم الإخوان خلال نقلهم إلى السجن. وقالت الوزارة إنه تم التعامل مع محاولة هروب عدد من المحبوسين احتياطياً أثناء تسليمهم لمنطقة سجون أبو زعبل، والبالغ عددهم 612 محبوساً واحتجازهم أحد ضباط قوة التأمين، وتمكّنت القوات من تحرير الضابط على قيد الحياة عقب إصابته بإصابات بالغة، وتم نقله إلى المستشفى لعلاجه. وأشارت الوزارة إلى أنه قد نتج عن استخدام القوات للغاز المدمع للسيطرة على الموقف، حدوث حالات اختناق لعدد من المحبوسين. من جانبها قالت جماعة الإخوان المسلمون إنها قلقة من فصل معتقلين عن بعضهم وأنباء عن محاولة تصفيتهم. وأعلن تحالف دعم الشرعية أن هناك دلائل على محاولات من الأمن لتصفية معارضي الانقلاب جسديا. وقال المتحدث باسم الجماعة أحمد عارف إن الجماعة تحاول التأكد من هذه الأنباء، واستنكر عارف رواية وزارة الداخلية التي ذكرت أن مسلحين حاولوا تحرير 600 من المعتقلين، مشيرا إلى أن المصابين والقتلى كلهم من الإخوان، فكيف يقع هذا العدد من القتلى من الإخوان وليس من الشرطة؟.