المعارضة تتهم قوات الأسد بشن هجوم كيميائي جديد كثفت قوات النظام السوري قصفها الخميس على أحياء في العاصمة دمشق، وسط اتهامات المعارضة للنظام بشن هجوم كيميائي جديد. في حين قال الجيش السوري الحر إنه أحرز تقدما في محافظتي درعا والقنيطرة. وقال ناشطون إن القوات الحكومية جددت قصفها على أحياء جوبر وبرزة في دمشق، وعلى عدة قرى في الغوطة القريبة ضمن حملتها العسكرية المتواصلة على دمشق وريفها. وكثفت القوات النظامية قصفها المدفعي والصاروخي على معضمية الشام بريف دمشق، حيث قال ناشطون إن مصدر القصف كان الفرقة الرابعة المتمركزة على جبل قاسيون، وقد أسفر عن سقوط قتلى وجرحى وتدمير الأسواق والبنى التحتية في المدينة. ولم يهدأ القصف من قبل قوات النظام على مدن وبلدات زملكا وداريا وحرستا ودوما في ريف دمشق وسط اشتباكات في مدينة زملكا. واتهم ناشطون القوات النظامية باستخدام السلاح الكيميائي مجددا في الهجوم الذي شنته فجر الخميس على حي جوبر بدمشق من خلال قذائف تحتوي مادة كيميائية سامة، مما نتج عنه إصابات. وأوضحت شبكة شام الإعلامية أن القوات النظامية استهدفت محيط مخفر حي جوبر بقنابل غازية محدودة التأثير تحتوي على غاز الكلور، وأشارت إلى إصابات ليست بالخطيرة. وأشار ناشطون سوريون إلى أن قصف القوات النظامية لحي جوبر هو الثاني من نوعه على الحي، ويأتي ضمن محاولة جديدة لاقتحامه والسيطرة عليه. وفي ريف إدلب، قالت لجان التنسيق المحلية إن قوات النظام قصفت بالبراميل المتفجرة بلدة كفرلاته، وتظهر الصور التي بثها الناشطون لحظة سقوط البرميل على منازل المدنيين في البلدة. كما أفادت اللجان بأن القصف بالطائرات استهدف أيضا مدن وبلدات بنّش ومعرة مصرين وسراقب وقرى جبل الأربعين في ريف إدلب. تقدم الحر وفي المقابل، قال الجيش السوري الحر إنه أحرز تقدما في بلدتي نوى والشيخ سعد في ريف محافظة درعا، بعد سيطرته على كتيبة الدبابات وسرية الإشارة والرحبة. وأفاد مركز صدى أن الجيش الحر حقق إصابات مباشرة داخل معسكر تل جموع المطل على مدينة نوى خلال معركة أطلقوا عليها "معركة نوى الكبرى". يذكر أن معسكر تل جموع هو أحد أهم معاقل النظام في قصفه مدينة نوى وما حولها. من جانب آخر جددت قوات النظام قصفها على مدن وبلدات عدوان وعتمان وطفس والمزيريب وإنخل. أما في محافظة القنيطرة فقال مقاتلو الجيش الحر إنهم سيطروا على قريتي أم اللوقس والدرعيات وكتيبة الدروع. وفي وسط البلاد في محافظة حماة، أعلن الجيش الحر سيطرته على قرى عرشونة والعصافرة والبرغوثية. وفي تطور ميداني آخر أحكم الجيش الحر سيطرته على أجزاء كبيرة من بلدة عتمان البوابة الشمالية لمدينة درعا، حيث تواصلت الاشتباكات مع القوات النظامية عند حاجزي القناة والكازية. اشتباكات وفي شمال البلاد تدور اشتباكات عنيفة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، بين مقاتلين معارضين ورتل من القوات النظامية على طريق خناصر جنوب شرق مدينة حلب، بينما سجلت غارة على مدينة الباب (30 كلم شمال شرقي مدينة حلب) التي يسيطر عليها المعارضون، وقتل فيها أربعة أشخاص بينهم طفل وامرأة. وتجدد القتال الخميس على عدة محاور في العاصمة دمشق وريفها. وأشار ناشطون إلى وقوع اشتباكات في أطراف حي برزة وجوبر وحي تشرين وشارع الحافظ، وكذلك في محيط مخيم اليرموك حيث قتل عنصر من الجيش الحر وفق شبكة شام.