أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اليوم أن سوريا سلمتها خطة مفصلة عن تدمير ترسانتها الكيميائية في المهل المحددة، موضحة في بيان أن دمشق قدمت لها الخميس الماضي الإعلان الأولي الرسمي الخاص بهذه الترسانة. وقالت المنظمة التي تتخذ من لاهاي مقرا لها في بيان إن سوريا التزمت بالمهلة المحددة، موضحة أن الإعلان "يتيح وضع الخطط الهادفة إلى تدمير منهجي وكامل يمكن التثبت منه للأسلحة الكيميائية المعلنة، إضافة إلى منشآت الإنتاج والتجميع". وأضافت أن هذه الخطة العامة تمت إحالتها إلى المجلس التنفيذي للمنظمة ليحدد بمقتضاها في موعد أقصاه 15 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، مختلف مواعيد تدمير الترسانة السورية. وأمر القرار الأممي رقم 2118 بإزالة ترسانة السلاح الكيميائي السوري بحلول منتصف العام 2014. وكانت رئيسة البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة سيغريد كاغ قد امتدحت السلطات السورية، وقالت إنها تعاونت بشكل كامل مع المفتشين، واعتبرت أن السقف الزمني يشكل تحديا بالنظر إلى أن الهدف هو التخلص من الأسلحة الكيميائية السورية خلال النصف الأول من 2014. وبدأ فريق من مفتشي المنظمتين عمله في سوريا منذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول الجاري. وقالت منظمة حظر الأسلحة الاثنين الماضي إن عملياتها للتفتيش شملت 17 موقعا. وقام المفتشون في 14 موقعا بأنشطة مرتبطة بتدمير معدات أساسية بهدف جعل المنشآت غير قابلة للاستخدام. يشار إلى أن المواقع التي شملها التفتيش هي ضمن لائحة بعشرين موقعا قدمتها دمشق إلى منظمة حظر الأسلحة.