قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عاملا فلسطينيا في تل أبيب صباح اليوم السبت أثناء قيامها بحملة في أحياء المدينة ضد المهاجرين "غير الشرعيين"، بينما أصابت شابا فلسطينيا في غزة أثناء مظاهرة منددة بالانتهاكات الإسرائيلية. وقالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا سامري إن جنودا من "حرس الحدود قاموا بعملية هذا الصباح في مقبرة بتاح تكفا (ضاحية في تل أبيب) ضد أجانب مقيمين بصورة غير قانونية في إسرائيل". وقالت الشرطة إن أسباب قتل الفلسطيني المقيم "بصورة غير قانونية" لم تتضح بعد، مشيرة إلى أنه كان موجودا في المنطقة التي يشن فيها حرس الحدود حملة ضد المهاجرين "غير الشرعيين". وتعتبر إسرائيل أيضا الفلسطينيين من الأراضي المحتلة المقيمين في إسرائيل بدون ترخيص للعمل "أجانب" وإقامتهم "غير قانونية". وكان وجود عشرات الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين في إسرائيل -معظمهم سودانيون وإريتريون- الذين دخلوا البلاد عبر شبه جزيرة سيناء المصرية، قد تسبب في اندلاع أعمال عنف وأثار جدلا في إسرائيل عام 2012. إصابة آخر وفي موقع آخر، أطلقت قوات الاحتلال النار مساء الجمعة على مظاهرة قرب السياج "الأمني" شمال قطاع غزة للتنديد بالانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقطاع، فأصابت شابا في قدمه. وقال مصدر طبي فلسطيني إن الشاب جبريل النجار (22 عاما) أصيب بجروح بعدما أطلقت قوات الجيش الإسرائيلي أعيرة نارية وقنابل مدمعة تجاه مظاهرة قرب الشريط الحدودي شرق جباليا. وذكر المصدر أن مجموعة من الأشخاص أصيبوا أيضاً بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المدمع، تم علاجهم ميدانياً بينما نقل النجار إلى مشفى محلي في المنطقة. وكان عشرات الفلسطينيين شاركوا في مظاهرة قرب السياج الإسرائيلي ضمن فعاليات احتجاجية على الانتهاكات الإسرائيلية في غزة والضفة والقدس، بالتزامن مع مظاهرات مماثلة في الضفة الغربية دعا إليها ائتلاف شباب الانتفاضة.