قالت الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال في بيان اليوم الثلاثاء إن مجمع محطة التصدير التابعة لها تعرض لهجوم بالقذائف الصاروخية يوم الجمعة الماضية، في أحدث معلومات حول انفجار وقع في المنشأة. وأخلي جانب من المحطة، وهي أكبر منشأة صناعية في اليمن، ظهر الجمعة بعد وقوع انفجار صغير في مرفأ التصدير في بلحاف. وقالت في بيان لها «تؤكد الشركة أن الحادث نتج عن سقوط قذيفة صاروخية تحمل عبوة ناسفة وانفجارها على الأرض في المحيط الخارجي لمحطة بلحاف». وأضافت الشركة التي تديرها توتال الفرنسية انه «لم ينجم عن الانفجار أي إصابات سوى أضرار طفيفة في معدات غير أساسية»، مؤكدة وتؤكد استمرار عمليات الانتاج والتصدير. وأشارت إلى ان الجهات الحكومية قامت بتنفيذ إجراءات إضافية حول المحطة في بلحاف لضمان توفير أقصى درجات الأمن والحماية للموظفين والمنشآت داخل المحطة. وكانت مصادر قالت ل«المصدر أونلاين» يوم الجمعة ان فريق إطفاء فرنسي تمكن من إخماد حريق في المنشأة نتج عن انفجار. وأضافت انه تم منح بعض الموظفين إجازة مؤقتة أثناء إجراء التحقيقات. وكثيرا ما تتعرض خطوط انابيب النفط للتفجير على أيدي جماعات مناهضة للحكومة. وتقع منشأة الغاز في محافظة شبوة التي تعاني بوجه خاص من الانفلات الأمني ويستهدف المتشددون المنشآت وقوات الامن فيها بهجمات متواترة. وتخضع محطة التصدير التي تشحن الغاز المسال بموجب عقود طويلة الأجل مع جي دي اف سويز وتوتال وشركة الغاز الكورية لحراسة مشددة بالفعل من قبل القوات اليمنية. وفي اغسطس الماضي قتل مسلحون يعتقد أنهم من أعضاء القاعدة اربعة جنود يمنيين اثناء نومهم في هجوم على القوات التي تتولى حراسة المحطة.