تشهد الآن مدينة تعز تظاهرة غاضبة للتضامن مع قضية الطفل اليتيم سفيان العديني 12 عاما والذي وجد مشنوقا بعد اغتصابه في أحد الأحياء الفقيرة بمدينة تعز منتصف الشهر الجاري . ومنذ لحظة اكتشاف الجريمة استطاع يمن فويس الحصول على بعض المعلومات الهامة والخطيرة والمتعلقة بالقضية من بعض المصادر الخاصة بجهود مضنية وسط تحفظات غير مسبوقة من قبل الجهات الرسمية والخاصة . وتفيد بعض المعلومات الأولية أن الجناة أولاد مسئولين كبار في المحافظة فيما تشير بعض المعلومات أنه تم تهريب أثنين من الجناة إلى دولة مصر العربية . وطبقا للمصادر أن شاهدة عيان رأت من نافذة منزلها أن أبناء النافذين وضعوا الطفل المجني عليه داخل شنطة عندما وصلوا به إلى الحارة وقاموا بتعليقه على قصب للمياه على أساس أنه انتحار . ونوه المصادر أن الجهات المختصة بالقضية تتحفظ على اسم المرأة خوفا على سلامتها وأبنائها من النافذين . مشيرة أن هناك من يشتغل على إغراء الأسرة الفقيرة بعطايا هائلة كي يتنازلوا عن القضية . كما تفيد بعض المعلومات أن أربعة من المشتبه فيهم رهن الاعتقال في الوقت الراهن وقيل أيضا أن محافظ المحافظة شوقي أحمد هائل واقف بقوة وبحزم إلى جانب الأسرة الفقيرة حيث أكد في أكثر من لقاء أن القضية أصبحت رأي عام .