كما أن في اليمن أناس شرفاء قاموا بالتوقف عن مناصرة النظام في أرض اليمن الحبيب وانضمامهم إلى صفوف الثورة، فهنالك أيضاً شرفاء على شبكة الإنترنت وصفحات الفيسبوك حيث تخلوا عن دفاعهم المستميت عن نظام علي عبد الله صالح وبعضهم انضم إلى الثورة الشعبية المباركة. ومن الأعضاء الذين نود ان نخصهم بالذكر هو أحد الشرفاء في هذا الوطن الأخ المشهور بإسم أمير الماس مؤسس مجموعة أصدقاء الوحدة اليمنية والذي أيقن بأن النظام الفاسد مستعد للتضحية بدماء شعبه في سبيل استمراره في الحكم وبالتالي فقرر أمير الماس التوقف عن الدفاع عن النظام ومهاجمة الثوار عبر موقع الفيسبوك وهذا ما تم ملاحظته منذ يوم أمس حيث لوحظ إختفاء المستخدم الخاص به كما اختفت المجموعة التي أسسها ولذلك نحيي هذا الشهم اليماني الحر الذي اتخذ قرار الرجال الشرفاء. ولإيماننا العميق بأن هذا الوطن الكبير لا يخلو من الشرفاء لذلك نوجه دعوة لكل من يقوم بنشر الشائعات ويهاجم الثورة بأن يعود لأخوانه اليمنيين ونقول له كلنا أخوه وكلنا أهل وأقارب وبيننا نسب وصهر فندعوكم بحق القبيلة وجاه الله وبأخوة الإسلام بأن لا تسفكوا مزيدا من الدماء بالترويج لهذا النظام الخاسر ولا تراهنوا عليه حيث باتت نهايته قريبة وتبقى الكلمة للشعب الذي يسعى للتخلص من أساس الفتن وهو النظام الذي نشر الفساد في ربوع الأرض وتوغل في الحروب والقتل ونهب الثروات والتي يتم تحويلها إلى بنوك العالم بينما الشعب يتضور جوعاً. إن قتل المتظاهرين والتضييق عليهم ليس هو المخرج مما نحن فيه إذ أن هؤلاء الرجال والنساء هم من يضحون بحياتهم من أجلنا جميعا ومن أجل أجيالنا القادمة فبدلاً من قتلهم، علينا مؤازرتهم ودعمهم لأنهم يصنعون أروع الملاحم والإيثار ليبنون يمناً خال من الفساد والنهب، يمن يشعر المواطن فيه بكرامته ويرى العدل والمساواة والحياة الكريمة ويجعل من عبارة "الشعب مصدر السلطات" حقيقة واقعة. هذه هي رؤيتهم والتي رسموها بدمائهم الطاهرة التي سالت وتسيل من أجل هذا الوطن الحبيب. المصدر : https://yemenportal.net/thawra/invite.htm