منعت السلطات اليمنية قافلة نسويه من دخول مدنية تعز كانت متجهة صوب ساحة الحرية التي تحتضن اكبر احتجاجات البلاد ضد نظام الرئيس علي عبد الله صالح . وقالت مصادر " التغيير" إن قافلة نسائية من مديرية المعافر كانت في طريقها باتجاه ساحة الحرية بتعز لمساندة مطالب شباب الثورة والتنديد بالمجزرة التي ارتكبتها السلطة يوم الجمعة في ساحة التغيير بصنعاء , غيران قوات الأمن منعتها في منطقة الضباب من دخول المدنية . وأوضحت المصادر بان القافلة قررت العودة إلى المعافر بعد إفادة قوات الأمنية بان منعها من دخول مدنية تعز بناء علي توجهات عليا في قيادة السلطة المحلية والأمنية بالمحافظة . إلى ذلك ندد المعتصمون بساحة الحرية منع القافلة من الوصول الى الساحة والتي قالوا بان مثل هذه الأفعال التي تقدم عليها السلطات لن تزيدهم الا إصرار وثبات في مطالبهم , مؤكدين رفضهم لاي حوار او مبادرة مالم تتضمن رحيل الرئيس وأعوانه ومحاكمة رموز نظامه . وقال الناشط عبد الجليل الزريقي ل "التغيير" نرفض رفضا قاطعا أي حوار او مبادرة لان مطالب شباب الثورة في ساحة الحرية بمحافظة تعز واضح معروف للجميع , مشيرا الى ان من يدعون الى الحوار ومن يقفون امام شاشات التلفاز ليجعلوا من انفسهم قادة لا يمثلون الا انفسهم, وان قائد الشباب هو واحد يقف خلفه اليمنيين بجميع فئاتهم وشباب ساحات التغيير في كل المحافظات وهو "الشعب يريد إسقاط النظام" وان لا مبادرة يقبل بها الشباب الا كما قال مباردة الرحيل . وكانت نقابة الخطباء بمحافظة قد انضمت اليوم الى ساحة الحرية ومطالب شباب الثورة , داعية في بيان لها المعتصمين إلى الثبات والاصرار في اعتصاماتهم حتى ينتصرون وتنتصر الثورة كما قالوا . وكان أطباء هيئة مستشفى الثورة قد نظموا ظهر اليوم تظاهرة تضامنية مع شباب الثورة واعلان تضامنهم الى ساحة الاحتجاجات , فيما نقابة الخطباء بمحافظة قد انضمت اليوم الى ساحة الحرية ومطالب شباب الثورة , داعية في بيان لها المعتصمين الى الثبات والاصرار في اعتصاماتهم حتى ينتصرون وتنتصر الثورة كما قالوا .