وأوضح المسؤول التركي أن الناتو قد يزيد من ضغوطه على القذافي لوقف هجماته على المدنيين ووقف إطلاق النار بشكل كامل، حيث يترك للشعب الليبي بعد ذلك الحرية في اختيار الطريقة التي تناسبهم لإعادة بناء نظامهم السياسي. بالمقابل ذكرت وسائل إعلام أن بريطانيا ستسعى خلال المؤتمر إلى تقوية الالتزام الدولي بتطبيق قراري الأممالمتحدة 1970 و1973 رغم الانتقادات التي قد يواجهها المؤتمر من قبل الروس الذين يرون أن العمليات العسكرية في ليبيا انحرفت عن التفويض الممنوح لها من قبل مجلس الأمن. ويشارك في مؤتمر لندن الدول المنضوية في إطار التحالف الدولي ضد القذافي على مستوى وزراء الخارجية بمشاركة الوزيرة الأميركية هيلاري كلينتون ونظيرها الفرنسي آلان جوبيه والبريطاني وليام هيغ والإيطالي فرانكو فراتيني والقطري حمد بن جاسم آل ثاني. ووفقا لمصدر دبلوماسي بريطاني، دعت بريطانيا عضو المجلس الوطني الانتقالي الليبي محمود جبريل للحضور ولكن ليس بصفة رسمية