قوبلت أعمال العنف التي طالت معتصمين سلميين بمحافظة تعز اليوم برود أفعال غاضبة من الأوساط السياسية و المدنية و الحقوقية و الدينية و الشعبية ، حيث دانت أحزاب اللقاء المشترك الإعتداءات التي تعرض لها المتظاهرين سلمياً في مدينة تعز وخلفت شهيداً ومئات المصابين جراء إطلاق الرصاص والقنابل الغازية السامة عليهم ، وقالت في بيان لها إن ذلك يأتي " ضمن مسلسل جرائم الرئيس علي صالح ونظامه التي لم تتوقف منذ أكثر من شهرين ". وجددت أحزاب المشترك التأكيد " على أن جرائم صالح ونظامه التي أرتكبها اليوم الأحد في مدينتي تعز وذمار والجرائم التي سبقتها في بقية المحافظات لن تسقط بالتقادم وسيلاحق مرتكبوها وآمروهم أمام القضاء الوطني والدولي ". بحسب البيان . من جهتهم قال الحوثيون إن " ما ارتكبه النظام المجرم بحق أبناء (محافظة تعز) المعتصمين سلمياً في ساحات الحرية لهي جريمة تضاف إلى قائمة الجرائم التي استمرأ النظام على ارتكابها بدون أي خجل أو رادع من دين أو أخلاق أو مسئولية " . وقال بيان عن المكتب الإعلامي للحوثي " تلك الجريمة التي ارتكبها النظام في يومنا هذا الأحد الموافق 3/4/2011 تؤكد لنا مجدداً نوايا النظام العدوانية وعدم احترامه للإنسانية، وتكشف نهجه المستبد والظالم وسيره الواضح في خط التصعيد وعدم الانصياع لمطالب الشعب اليمني " . و قال الحوثي في بيانه " من الغريب أن يحدث هذا العدوان وهناك من يستجدي النظام ويقدم له مبادرات تبحث نظرية رحيله في وقت هو يمارس هذا العدوان الظالم والغاشم بحق أبناء الشعب اليمني الذي يعبر عن موقفه بطريقة سلمية "