- أعلن الحوثيين عدم موافقتهم على مبادرة تقدمت بها أحزاب اللقاء المشترك لنقل السلطة سلميا. وقال "من الغريب أن يحدث عدوان على المعتصمين سلميا بتعز وهناك من يستجدي النظام ويقدم له مبادرات تبحث نظرية رحيله في وقت هو يمارس عدوان وصفه بالظالم والغاشم بحق أبناء الشعب اليمني الذي يعبر عن موقفه بطريقة سلمية" . وأكد عبد الملك الحوثي في بيان صحفي موقفهم الواضح المطالب بإسقاط النظام وبالنضال السلمي المشروع حتى يسقط. وقال في بلاغ صحفي أن النظام يستقوي بالمجتمع الدولي في قمع المحتجين الذين يطالبون بإسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح وان مواجهات اليوم الأحد في مدينة تعز "جريمة تضاف إلى جرائم النظام" . وقال "ما ارتكبه النظام بحق أبناء محافظة تعز المعتصمين سلمياً اليوم الأحد في ساحات الحرية جريمة تضاف إلى قائمة الجرائم التي استمرأ النظام على ارتكابها بدون أي خجل أو رادع من دين أو أخلاق أو مسؤولية" . وتابع ان ما حدث في تعز "يؤكد مجدداً نوايا النظام العدوانية وعدم احترامه للإنسانية، وتكشف نهجه المستبد والظالم وسيره الواضح في خط التصعيد وعدم الانصياع لمطالب الشعب اليمني ". وقال الحوثي "إن هذه الجريمة التي تحدث أمام مرأى ومسمع من العالم تؤكد أن لنظام صالح الضوء الأخضر ليقمع الشعب اليمني المطالب بإسقاطه وأن تلك الأطراف الدولية التي تدعم النظام اليمني، معتبرا ان هذه الدول" تعبر عن موقفها الداعم والمساند لكل الأعمال التي وصفها بالإجرامية التي يرتكبها النظام القمعي بحق أبناء الشعب اليمني . من جانب آخر قالت نيويورك تايمز ان ادارة الرئيس باراك أوباما كانت تساند صالح ولكنها بدأت في تغيير موقفها بشأن الزعيم اليمني خلال الايام السبعة الماضية. وذكرت الصحيفة أن مسؤولين أمريكيين ابلغوا حلفاء وبعض الصحفيين انهم يرون الآن ان استمرار صالح في السلطة امر لا يمكن الدفاع عنه وانهم يعتقدون انه عليه التنحي. ونقل عن مسؤول يمني قوله ان المفاوضات مع صالح بشأن شروط رحيله المحتمل بدأت قبل ما يزيد قليلا عن اسبوع بعد ان قتل مسلحون مرتبطون بالحكومة اكثر من 50 محتجا خلال تجمع في 18 مارس اذار . وقال المسؤول للصحيفة ان "الامريكيين يدفعون من اجل نقل السلطة منذ بداية" المفاوضات التي مازالت جارية.