ادان المكتب الاعلامي للسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الجريمة البشعة التي اقدم النظام الحاكم على ارتكابها يومنا هذا الأحد الموافق 3/4/2011 بحق أبناء (محافظة تعز) المعتصمين سلمياً في ساحات الحرية مضيفا بذلك جريمة جديدة تضاف إلى قائمة الجرائم التي استمرأ النظام ارتكابها بدون خجل أو رادع من دين أو أخلاق أو مسئولية . باعتبار تلك الجريمة التي ارتكبها النظام تؤكد مجدداً نوايا النظام العدوانية ، وتكشف نهجه المستبد والظالم وسيره الواضح في خط التصعيد وعدم الانصياع لمطالب الشعب . وأشار البيان الى إن هذه الجريمة التي تحدث أمام مرأى ومسمع من العالم تؤكد أن نظام صالح قد تلقى الضوء الأخضر لقمع الشعب اليمني المطالب بإسقاطه وأن تلك الأطراف الدولية التي تدعم النظام اليمني إنما هي في الواقع تعبر عن موقفها الداعم والمساند لكل الأعمال الإجرامية التي يرتكبها النظام القمعي بحق أبناء الشعب اليمني . واضاف البيان انه لمن الغريب أن يحدث هذا العدوان الغاشم وهناك من يستجدي النظام ويقدم له مبادرات تبحث نظرية رحيله في الوقت اختارالشعب الطريقة السلمية للتعبيرعن رأيه وطموحه المشروع للتطلع لحياة حرة وكريمة . واكد البيان أن النظام لا يأبه لمطالب الشعب وإنما يتحرك بإتجاه قمع الشعب وقتل المتظاهرين والمعتصمين من أجل إسكاته وثنيه عن مواقفه، وأختتم البيان تأكيد جماعة الحوثي - مع غيرهم من ابناء الشعب اليمني - الجدير بالذكر ان جماعة الحوثي التي خاضت ستة حروب مع النظام في محافظة صعدة شمالي العاصمة صنعاء قد وضعت السلاح لتلتحم مع جماهير الشعب في ثورة سلمية تطالب برحيل الرئيس علي عبد الله صالح الذي تولى مقاليد الحكم في اليمن منذ العام 1978م خاض خلالها عشرات الحروب مع مواطنيه في مختلف انحاء البلاد في سبيل توطيد اركان حكمه والتخلص من مناوئيه .