انكر تماما ان تكون له قطعة ارض بعدن في تصريح سابق لإحدى وسائل الاعلام .. ولم تسأله تلك الوسيلة عن اي ممتلكات اخرى .. لابد انه عمل " بالتقية " كما صنع بأخيه غير الشقيق .. انه الصقر المرصع الذي انقض على ارنب بري فالتهمه ومعه احلامه البريئة بالعيش .. اصبح ذلك الصقر هو الحارس لغابة الارانب البيضاء فاجبرها على البقاء في جحورها .. ثلاثون عاما او يزيد قضى معظمه في نهب الوطن فلا رحمه الله ولا أسكنه فسيح جناته .. علي وهو ليس محسن على الاطلاق . كل الذكريات الدامية لا تخلو من اسمه وكل مساحة جميله في وطننا لطخها بطمعه وجشعه وشهيته تزيد يوما بعد اخر .. قال انه متأسف ويريد ان يصبح ثائر ولكن غريزة النهب اجبرته على نهب الثوره بأكملها فتملكها كأنها " تبه " او بئر نفط بسط عليها فأصبحت له .. وعد صنيعة صالح الشباب في ساحة التغيير انه سيسحب السلطة من اخيه كما ثبته بها من قبل .. حقد مدفون وفرصة ثمينة اقتنصها فجعل الشباب يكذبون مبادرات الرئيس السابق ويصدقون المتربص فلا صدق السابق ولا صدق المتربص حتى اصبحت مسأله رحيله عن الواجهه امر حتمي وضروري قبل ان ينقض على ماتبقى من الممتلكات البيسطه لهذا الوطن واقول هنا بسيطه لانها تفرقت كالغنائم بين الجوارح والكواسر في معارك البقاء للاقوى . كانت صور اللواء المنشق تتلى مباشرة صورة علي صالح في قائمة السخط الشعبي فما الذي حدث غير انه اعاق الثوره بانضمامه المزعوم وافقدها شعبيه عارمة .. ذكاء ام ضحك على البسطاء .. الاخ غير الشقيق ظل في كرسي الظل الذي كان يقاسم من خلاله السلطة مع الرئيس السابق وهو نفس الكرسي الذي جعله يقاسم الرئيس الجديد عبدربه منصور هادي . عام او يزيد على ثورة الشباب فلا احلامهم تحققت بل على العكس فالشيخ المتجبر لازال وذو السلطة مابرحوا فسادا وبينهما شعب ينتظر الفرج او يصنعه ..