مجلي: مليشيا الحوثي غير مؤهلة للسلام ومشروعنا استعادة الجمهورية وبناء وطن يتسع للجميع    وزير الصناعة يؤكد على عضوية اليمن الكاملة في مركز الاعتماد الخليجي    حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية..    "خساسة بن مبارك".. حارب أكاديمي عدني وأستاذ قانون دولي    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    رئيس الوزراء يوجه باتخاذ حلول اسعافية لمعالجة انقطاع الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    لأول مرة منذ مارس.. بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان غارات مشتركة على اليمن    وكالة: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي    هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة    جاذبية المعدن الأصفر تخفُت مع انحسار التوترات التجارية    الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو    حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم    عن الصور والناس    أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت    النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا    الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم    إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال"    البيض: اليمن مقبل على مفترق طرق وتحولات تعيد تشكيل الواقع    اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش    الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب    درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية    رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟!    غريم الشعب اليمني    مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة    جازم العريقي .. قدوة ومثال    دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    معسرون خارج اهتمامات الزكاة    منظمة العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جريمة إبادة جماعية على الهواء مباشرة في غزة    تراجع أسعار النفط الى 65.61 دولار للبرميل    الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية    الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    لوحة "الركام"، بين الصمت والأنقاض: الفنان الأمريكي براين كارلسون يرسم خذلان العالم لفلسطين    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    رئيس كاك بنك يعزي وكيل وزارة المالية وعضو مجلس إدارة البنك الأستاذ ناجي جابر في وفاة والدته    اتحاد نقابات الجنوب يطالب بإسقاط الحكومة بشكل فوري    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



متحدياً الدستور والأزمة السياسية والعالم بأسرة أرشح نفسي لرئاسة اليمن
نشر في أخبار الساعة يوم 18 - 02 - 2012

إبراهيم الشريف 26 عام ، شاب يمني من أبوين يمنيين الأصل ، لم يصدر بحقي أي أحكام قضائية أو قضايا مخلة بالآداب أو التعدي على الآخرين، لدي خبرات وتجارب واسعة داخل اليمن وخارجها ، ثائر لم أتوقف عن ثورة الميدان بل أواصل نحو ثورة سياسية لتغيير جذري في اليمن كي لا يتم سرقة أحلامنا.
أسعى إلى المشاركة السياسية اللامشروطه بالانتماءات الحزبية الزائفة أو التبعية للحكومات الخارجية فأنا أرفض وما زلت للانتماءات الحزبية كونها تسعى نحو أهداف شخصية.
كما انتقد عدم إشراك الشباب في أي من صناعة القرار لذلك أقول : أنه من العار ألا يوجد حتى وكيل وزارة يمثل الشباب وقضاياهم ، كما أنه من غير العدل أن يمثلني من لا يعيش واقع حياتي ،الشباب اليمني يمثل أغلبية المجتمع أي 79% ويتبقى 21% متضمنين الأطفال والشيوخ رجالاً ونساءً وفي النهاية نرى قلةً قليله تحكم اليمن من الماضي حتى يومنا الحالي وتريد أن تحكم في المستقبل بحجه الدستور والحجج المتخلفة الأخرى.
كوني شاب يمني أعي تماماً بأننا "فئة الشباب، لسنا أغبياء أو كسالى أو غير مؤهلين فقد قمنا بثورة ورفعنا رأس اليمن عالياً ولنا رؤية مستقبلية واضحه لمستقبل بعيد عن الفساد والتوريث المرضي فمن هذا المنطلق .. أطالب برئاسة اليمن بكل قوة رافضاً أي دستور تم وضعه من قبل الأقلية المسيطرة في اليمن
فشعاري الانتخابي (الأمانة) والأمانة تقتضي عدم التلاعب بالمال العام وتطبيق القانون ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب ، وأنا على استعداد تام للمثول لمناظرة مع عبدربه منصور هادي المرشح التوافقي علناً وعلى كافة وسائل الإعلام وسيكون الحكم للمجتمع فهل سيستجيب لرسالتي أم أنه مقدس ولا يعير اهتماما لمطالبنا مع الإحاطة أن الشعب من يختار قادته وليس العكس.
أنا مع بقاء الشباب في الساحات حتى تحقيق مطالبهم فالحكومة الجديدة ابعدت كافة حقوقهم من قائمة أعمالها وحرمتهم من تطلعاتهم المستقبلة ومنحت الحصانة لصالح الذي لن يسامحه الشعب ، فالأرامل وأصحاب الدم والفقراء والمضطهدين والمهمشين والمعتقلين والمغتربين لن تهنأ لهم عين حتى تتم عدالة السماء في صالح وأعونه.
مطلبي الرئاسة ولا رجعة في ذلك رغم وجود كل الصعاب الدستورية ولكني أؤمن بأننا من وضعنا الدستور وليس العكس لذلك يجب تغييره على حسب ما تتطلبه إرادة الشعوب لا قادتها خاصةً أنه ليس معظماً دينياً وقابلاً للتغيير في أي مكان وزمان.
أنا من أسرة عادية جداً وعانيت وأسرتي الكثير حيث عايشنا الفقير قبل الغني فعرفنا معنى السعادة والألم ولكننا حققنا ما أردنا وأصبحنا من أبناء البلد الذين يفخر الجميع بوجدنا وذلك بسبب إنجازاتنا.عملت منذ صغر سني منذ كنت في الابتدائية تدرجت حتى حصلت على عدة ألقاب إدارية وعملت في عدة مجالات فكان لي الشرف بالدخول في كل من عالم السياسة ، الإدارة، خدمة المجتمع، الصحافة، التصوير، التصميم الدعائي، أنظمه الطيران، تقنية المعلومات، المجال السياحي، وحوار الثقافات حيث وأني قد حظيت بتجارب وتدريب وجوائز وفرص للمشاركة في مؤتمرات حيث حصلت على كل تلك التجارب في دول متعددة منها الولايات المتحدة، المملكة المتحدة ، تركيا، الكويت، الأردن، مصر، والسعودية حيث ساهمت تجاربي وخبراتي المكثفة في صقل مهاراتي بقوة ، لا أدعي الكمال ولكني والحمد لله قابل للتغير وأفهم واقع بلدي مقارنة مع بلدان أخرى. لقد تم تكريمي عن طريق رئيس الوزراء التركي والكويتي بالإضافة إلى جامعة الدول العربية والأمم المتحدة وغيرهم ، و تم نشر أعمالي محلياً ودولياً.
زرت وعملت في أغلب المدن والقرى اليمنية وتعرفت على ساكنيها ، فعلمت أن شعبنا شعبٌ عريق يتكلم خمس لغات والعديد من اللهجات. لم أقضي حياتي في الترف واللهو بل بالعمل والجد والشعور بالمسؤولية فأعانني الله لأصل الى ما أنا عليه الان ، فقد سعيت للكثير فحققت الكثير بالرغم أني أساهم في تسيير حياة افراد اسرتي واصرف على معيشتي ودراستي فأبي رجل مكافح ضحىبالكثير من اجلي واخوتي فلم يسرق لناكل ما طابت به الحياة ولكنه زرع الكبرياء والعزة في نفوسنا. فأنا أعيش في بيت يتصدره العلم فإخوتي جميعهممتعلمون وأبي وأمي كذلك ، لا ابحث عن الترف بل عن الحياة الكريمة ومقتضياتها. لقد تحديت الظلم الذي يقع على الطلبة في كلية خمر ليتم تهميشي كغيري من الشباب، لم أولد وبفمي ملعقة من ذهب ، دافعت عن حقوق ابطال مظلومين فكانت كتاباتي الصحفية جريئة وعادلة ، وعن طريق كتابتي علمت أن هناك سبع دول مستفيدة من اغتيالالرئيس الحمدي رحمة الله علية.
لم أتلقى أي دعم يذكر من أي قطاع حكومي باستثناء قيمة نص تذكرة إلى مصر.أرفض حكم الاسرة وأتمنى التداول السلمي للسطلة كل فترة انتخابية واحدة بلا رجعه و بدون إعطاء أي فرصة للتلاعب بالقانون للتشبث بكرسي الحكم كي يتم إشراك أبناء الوطن جنوبه قبل شماله نساءه قبل رجاله في صنع حاضرة ومستقبلة لذلك ساترك الحكم فوراً بدون تراجع كما حدث في نظام صالح.فقائد الشعب بالنسبة لي هو الشخص الذي لا يخاف شعبه لأنه لا يظلمهم ، هو من يراعي شعبه لأنه مسئولاً عنهم، هو من يجوع ليطعم شعبه، من يسهر ليعتني بمرضى شعبه، هو من يكون أب لشعبه وقدوة في خلقه وعقله وعلمه وعمله، فهو أيضاً يهتم براحة شعبه أكثر من خوفه من غير شعبة فالقائد المحبوب يشعر بالأمان مع رعيته.
وللعلم أن سجلي في العشرينيات من العمر أفضل من سجل أي رئيس حكم اليمن في اربعينياتهم مستوعباً تماماً ما هي مشاكل وتحديات بلدي وما هي الحلول .. كوني عانيت الكثير والكثير من سلسلة الفساد المنظم في اليمن ومن التداعيات وردة الفعل العالمية والظلم الاعلامي. اجتماعياً أنا وأسرتي والحمدلله مواطنون عاديون لا نملك سيارة أو بيت أو غير ذلك ولكن نملك منجزات نفخر بها كي نكون مواطنين صالحين نساهم في نهضة بلدنا ، فأنا أيضاً والحمدلله لا أتعاطى القات على الإطلاق وبعيداً عن أي نوع من أنواع الشيشة أو السيجارة أو غيرها.
طمحت أن أكون سفيراً مثالياًمميزاً لبلدي الحبيبة ولكني الآن أساهم في المطالبة بحقوق الشباب المضطهد الذي ضحى بأغلى ما يملك من أجل بناء يمن جديد ، يمن لا يعرف الظلم أو المحسوبية، يمن لا يعرف انتهاك حقوق مواطنية ، يمن لا يعرف الجهل أو الفساد ، يمن يدعم المواهب، ويقدم الصغير على الكبير، يمن يُصنع من كل فرد في شعبه ، لا مكان للتهميش بيننا ولا نزاعات مذهبية أو حزبية أو قبلية أو سياسية تعمه.
أحب مشروع الرئيس إبراهيم الحمدي كونه رائد لشعب ومسار تغير وقدممصلحة بلد عريق على مصالحه الشخصية فهكذا ينشأ العظماء وهكذا يزهو الوطن بشعبه. فإن الحكومة المتهالكة كانت تسير على درب القائد العظيم الحمدي ، فما زالت تنفذ الخطة الخمسية وما زالت تسير على المخططات القديمة للمنتزهات والمدارس والمستشفيات فلم يسجل لها من الإنجازات ما يذكر، على سبيل المثال شركة النفط والطيران تم تأسيسها وغيرها سابقاً وتخطيط الطرقات قديماً، فالنظام الحالي حتى لم يتمم ولو جزء بسيط من مشروع الحمدي ولم يجعل الاقتصاد اليمني موجب ليوم واحد خلال عقود بينما حولة الحمدي من سالب إلى موجب في فترة قصيرة، وحتى إن وجدنا مشاريع فقد اثبتت الحقائق أخيراً أن كافة المشاريع التي نفذت تم تمويلها عن طريق حكومات خارجية. أيضاً البنية التحتية لم نر منها شيئاً والخدمات التعليمة أو الصحية أو القضائية أو.. أو.. أو.. غير عادلة أو غير ملموسه ، فأين منجزاتكم العظيمة يا عبدة الريال الميت والمنتهية ولايته.
فاليمن تعاني من سياسة تجهيل ونظام فاسد متكامل ومنظم في كافة مفاصل الحكومة ورضوخ قادتها لتأثيرات دول خارجية لا تسعى لمصلحة اليمن أو اليمنيين، أدار النظام اليمن سابقاً وحالياً باختلاق الأزمات لصرف أنظار الناس عن السياسة والتلاعب بمال الشعب بحجة محاربة الإرهابيين والانفصاليين والحوثيين وغيرهم ، حيث تم اغتيال الكثير من المعارضين وخيرة أبناء هذا البلد بحجج واهية وإرهاب دولة على نطاق موسع فلم يتجرأ أي سياسي أو رجل دين ، أو مواطن، أو ناشط ، أو إداري التحدث عن ما يجري ولكن ثورة الشباب عرت الأوجه واخرصت الألسنة وأشعلت نار المظلومين.
نظام صالح قام بمعاقبتنا خلال ثورتنا ، الثورة الأطول في الربيع العربي ، حيث تم حرماننا من كافة أساليب ومتطلبات العيش وكأننا نعيش في العصور القديمة ولكننا قمنا بنفض غبار الذل والاستبداد واجبرناه على ترك السلطة فقد تجمعنا تاركين خلافاتنا وفوارقنا واسلحتنا فأوجدنا أرضية مشتركة للجميع بواسطة الجميع بالرغم أن الألاف منا قتلوا والألاف خطفوا.
لقد قدمنا نظام صالح على أننا إرهابيين ، متخلفين، متسولين وهذا كلام غير مقبول على الإطلاق "فسمعة الرئيس هي سمعة بلدة وشعبة فعندما يقال في الأوساط الخارجية متخلفين وغيره هذه صفات التي لا تبت للمجتمع بل لرئيسة المسئول عن سمعة بلدة وشعبة. لقد سجلت الإحصائيات العالمية مدى عجز الحكومة اليمنية وأدائها فتوجهت المئات من المنظمات الهادفة لخدمة المجتمع نظراً للوضع الذي أجبرنا على العيش فيه بالرغم أننا لسنا بحاجة لأي منظمة أو حكومة خارجية ولكن هذه توجهات حكومتنا الجشعة.
سأقدم أفضل ما لدي بكل صبر وحب وتفهم كلاَ من القضية الجنوبية وقضية صعدة والوضع الحساس لأخواني في تعز وحضرموت وأبين وباقي المناطق اليمنية بما فيها المناطق الريفية التي تعاني من العزلة والتهميش كوني أعي مشاكلهم وأتفهم مراحل استنزاف حقهم وظلمهم وقتلهم واضطهادهم ولكني متأكد كل التأكيد بأن المجتمع اليمني بكل شرائحه وتغير مناطقه أرقى وألطف وأحكم من جر البلد للفوضى أو أي تداعيات وفرقه ونزاعات تمسه وممتلكاته ومصالحة.
شهر فبراير يمر بمرحلة تاريخية لليمنيين بتقديم مرشح توافقي لنظام فاسد وتهميش المرشحين المستقلين مع وجود حكومة متصارعة محاطة بفشل ذريع وديون كبيرة وضغوط لا تطاق!ما هو ظاهر للعيان أن عبده ربه هادي يعتبر فرض واجب على المؤتمر والمشترك مما يبطل دور الانتخابات الشكلية لا ديمقراطية بالنسبة للشعب اليمني ولكنها شرط سياسي لاكتمالشروطالدستورأما الرأيالعالميكونه بالنسبة للسياسية ستكون ديمقراطية الشكل ولكنها دكتاتورية المضمون ، فنحن نملك مرشحواحد مفروضعلينا ، فلم يتم السماح لنا بتكوين حكومةظلولم يعطى جميع اليمنيين حق التصويت في الانتخابات سواء كانوا في الداخل أو الخارج ، في قضبان السجن أو خارجه.
فالانتخابات تفرض عليهم شخص من النظام السابق وكل الدلائل تدعم كلامي حيث وأن المرشحين المستقلين بعيدين عن الصورة الشعبية لذا أنا مع إلغاء الانتخابات التي تم تمويلها بمبالغ خيالية مع العلم أنها شكلية ليست ديمقراطية فلماذا تصرف كل تلك الأموال على الشكليات والمجتمع لا يملك احتياجاته الاساسية، هل بحجة الحرب الأهلية ، أو السياسة ، أو التلاعب على الشعب ، أم ماذا؟؟؟؟ سأذهب يوم الاقتراع لأقول للعالم لا يا عبده ربه هادي ، لا لسلبنا حقوقنا وفرضك علينا ، متأسف ولكني لاأعترفبهاديعلى الإطلاق كونهمنالنظامالسابقوالثورةقامتللتغيرالكليلا النصفي ، فأينالشبابفيمبادرةالخليج"مبادرةالمصالحوالدكتاتورية". مضيفاً إلى ذلك أن هادي تم رفضه من الجنوبيين كونهم رافضين فكرة ترأسه ولهم الحق الكامل في هذا الرفض. لا أقبل الأعذار التي تقول أن يد هادي نظيفة خلال وجوده مع نظام صالح فربما يكون كذلك ولكن لماذا ضل بمنصبة كل تلك العقود وهو يعلم ما يجري من تحت الطاولات وليس الطاولة، هل هذا من الصواب؟
هذه مقتطفات مختصرة لرؤيتي الشخصية في قيادة البلد:-
وتقليل المخصصات للجيش بنسبه 60% وزيادة دخل العسكري وسيتم صرف فارق الميزانية في مشاريع لخدمة المجتمع فلا داعي للأمن القومي والسياسي والمخابرات التي استغلت لضرب المجتمع وحريته وتركت الإرهابيين وداعميهم.
ولحلالقضيةالجنوبية،يجبالعودةالىحدود1920م حيثسيتغيرتحديدالمناطقالشماليةوالجنوبيةكسابقعهدهامما يعمل على تدمير ونسف فكرةالانفصالوأيضايجباستقطاباخوانناالجنوبيينالقاطنينفيالخارجوتعويضهمعنفترةتهجيرهممنبلدهم وسيتم الاعتذار لهم عن حرب صيف 1994م. أماعندالتطرقلقضيةصعدة،فسيتمإعطاءالحرية للمدارس والممارسةالدينيةالاسلامية للتوجهات الدينية كافة ، فالحرية الدينية حقكفلةالدستوروالقانون،فالاختلاففيالديننعمةفهذهسنةاللهفيالأرض.
وسيتم تقديم مكافأة ثمينة لأي شخص يكشف عن قضية فساد فمكافحة الفساد بحاجة لتطبيق صارم جداً للقانون وعدم التدخل في شئونه أو الاعتراض عليه. وسترفع قضايا دولية على الفاسدين السابقين وسيتم طلبهم للعدالة أمام شعبنا وسنعمل جاهدين على إرجاع ما سلبوه من خيرات بلادنا لأبناء بلادنا، فمن غير العدل أن يأكل مائة شخص ويجوع أربعة وعشرين مليون مواطن.
الجيش سيعمل لخدمة أضعف مواطن قبل خدمة أقواه فسنعمل سنوياً على رفع تكاليف السلاح ومستلزماته كي يتم تركه وسيتم معاقبة حامل أي سلاح تدريجياً في المدن الرئيسية وحتى يتم اجتثاثه مع الوقت. لقد تضرر الجميع من وجود دولة القبيلة داخل دولة القانون الذي لم يطبق فقدنا أصالة القبيلة وشرعية القانون معاً فأصبحت حياتنا بوصفي كحياة البراري التي لا يعيش فيها الا الأقوى حتى لو كان ظالماً فلا عرف ولا أخلاق ولا قانون ولا إنسانية.
حل قضية الأراضي اليمنية ووضع اليمنيين في السعودية وباقي الدول ورفض إطلاق مصطلح الإرهابيين على شعبنا وإيقاف تدفق رجال الأعمال والعقول اليمنية للدول الأخرى.
سنسعى إلى فرض السيادة الجوية بتقوية علاقات اليمن الدولية بتغيير السياسة الخارجية للتدرج نحو الحصول على مقعد في مجلس الأمن الدولي كما كانت اليمن سابقاً نظراً لوضعها الجغرافي والتاريخي والقومي والمستقبلي في العالم وليس في المنطقة فقط ، فنحن لا نقبل أن نقاد بل أن نقود.
تسخير الإعلام للعمل على الوحدة وزرع الهوية والوطنية وحب الوطن وربط علاقات قوية عن طريق مقاطع الإذاعة والتلفاز لنشر الولاء وحب الوطن وتغيير المواد الدراسية والخطابات السياسية وبرامج الأطفال والندوات الدينية.
والتطرق لظاهرة القات بشكل أكبر فاعلية وتقديم تسهيلات كبرى لزارعي البن والفواكه والخضروات وغيرها من المحاصيل.
لن أعمل على بناء مشاريع تحمل إسمي شخصياً بل سأعمل مشاريع تحمل اسم هذا البلد العظيم فلن يكون هناك ما يشابه جامع الصالح ومؤسسة الصالح وجامعة الصالح وغيرها من المشاريع اللاأخلاقية كون المجتمع يموت من الجوع والمرض والجهل والذل وهناك من يعمل على أن يدخل التاريخ عبر عمل مشاريع هاوية مع أن التاريخ لا يقبل إلا الأعمال العظيمة والمواقف الانسانية، فالتاريخ يسجل للمواطن والرئيس ولكن في حالة خدمته لشعبه كما قال الرئيس البرازيلي السابق.
إن اليمنيين معروفين بمواقفهم المشرفة بدخول الاسلام والدعوة إليه حيث وقد عبروا بلدان آسيا ونشروا الدين وكانوا رواد العلم والتجارة وموارد بلادهم كبيرة وكافية لأن تكون اليمن بلد ترف فهي كما قال الله عزوجل (بَلْدَةٌطَيِّبَةٌوَرَبٌّغَفُورٌ) صدق الله العظيم، وكما قال نبينا صلى الله وسلم عليه وعلى آلة وصحبة وسلم "الإيمان يمان والحكمة يمانية" " أتاكمأهلاليمنهمألينقلوباًوأرقّأفئدةً". ألا يكفي هذا الكلام من خالق الكون ومن أشرف الخلق؟ فاليمنيونلهمفيالبيتالحرامركناً يسمى "الركناليماني" ولهم في السماءنجماً يسمى "نجمسهيلاليماني" وفيالعربمهابةً فهم "أصلالعرب" ، حيث قالالرسول صلوات الله عليه وعلى آلة : (إذااشتدتبكمالمحنفعليكمبأهلاليمنفإنالإيمانيمانوالحكمةيمانيه)، (يطلععليكمالآنأهلاليمنكأنهمالسحابهمخيارمنفيالأرض) ، (اللهمباركلنافيشامناويمننا) أما عن الشخصيات العربية البارزة فكماقالالشيخزايد ( رحمهالله ) : (الليمو بيمنيمهوبعربي) ، أنا يمني ولي كل الفخر.
نعرف دوماً أن الشخص الناجح هو من يكافح ليصل لهدفة لا عن طريق منصب أبيه ، فأنا يا عالم ها أنا ذا وليس كان أبي، أليست مقوله تستحق التركيز أم أن الحملات الإعلامية تجعل من القاتل فارس ومن الشريف راعي؟ حصولي على الرئاسة سيعتبر بداية عهد جديد ووامض خير للجميع وسيدفن ما زرع من فتن وأحقاد في المجتمع وسيعمم مبدأ التداول السلمي والسلس للسلطة الغير مباعة أو مشرعة لأسرة دون غيرها من المواطنين.
قد يقول قائل أني شخص غير سوي أو غير مكتمل عقلياً لكن أليس من حقي كمواطن وكثائر من الثوار أن أصل الى المنصب الذي خرج الشباب من أجل تصحيح مساره كي يحصلوا على صلاحيات التغيير لضمان مستقبلهم؟ أم أن ثورتنا سيجني ثمارها من لا يمثلنا ولا يشعر بمعاناتنا؟ وقد يقول البعض أني لا أملك سجل سياسي أو خلفية سياسية، سأرد عليه أن الأحداث الأخيرة في اليمن جعلت الكل يفهم في السياسة والتاريخ اليمني ويعرف موازين القوى الداخلية والخارجية ويعرف معدن كل شخص مؤثر في السياسة فعلمنا من هم أصحاب القرار والتأثير وتعرفنا على أصحاب التخاذل وأوراق الضغط وعملاء الخارج سوى كانوا حكوميين أو معارضين أو منفصلين أو رجال الأعمال أو ناشطين.
لقد عرفنا خلال ثورتنا أن الجيش والاعلام والخدمات الأساسية للمجتمع تتبع شخص وبراحته يحصل على فوائدها المجتمع وبسخطه يدخل المجتمع في اطار عقاب جماعي كونه خرج عن موظف حكومي يقود البلد بالرغم أنه موظف وليس إله ولا يمثل رب الشعب بل رب من يستفيدون منه لذلك اصبحت الازمة اليمنية أكبر بكثير من حجمها لغرض الحفاظ على مقاعد أناس حكموا اليمن طويلاً بدون ضمير أو تعليم أو حق أو عدل او إنسانية. لذلك أصغر موظف غير مؤهل أو فاسد في أي منشاة حكومية يرفض ثورة الشباب كونها ستجعله من التاريخ الأسود في اليمن كون هناك من لديهم الدكتوراه أو الماجستيرقاعدون في البيوت وهناك مدراء ووزراء ومسئولين كبار بشهادة الابتدائية فمحاربة الثورة محاربة للحفاظ على مقاعد في كل المنشئات الحكومية وليس فقط كرسي الرئاسة ولذلك قطع الغاز والبترول والكهرباء والماء والمواصلات وكل أساليب العيش في اليمن. بعد التجهيل في المجتمع الذي تبعه الترهيب وسلطة الدولة الغير عادله في قتل وخطف وحبس وتعذيب الابرياء حتى وصلنا إلى انعدام الوطنية لدى البعض وتفضيل السفر إلى الخارج ولكن الشعب ثار ووعى وعرف حقه وطالب به فهكذا تكون النهاية السعيدة دوماً لليمن السعيد، وأقول سعيد مراراً وتكراراً لأنه شعب ضل سعيداً رغم كل المآزق والتحديات.
في النظام السابق تم اختيار قادة جهلاء كي يتم أغرائهم مادياً والتلاعب بعقولهم ويليه إيجاد دلائل وضغوط عليهم كي يتبعوا القائد الفاسد. في النظام السابق لا يوجد قانون واضح بشروط علمية في التابعين للرئيس أو للوزراء أو أي من المسؤولين أو أعضاء مجلس النواب باستثناء أنه يقرأ ويكتب وكأننا في عصر الجاهلية. لقد حكمنا أصحاب العقول الفارغة والشهادات المزورة والبطون الواسعة وأصحاب الذمم الميته والدليل أفعالهم النكرة والمخزية. فلا خلاف على من سيقود ذكراً أو أنثى ولا خلاف على ما ان كان جنوبياً أم شمالياً فكلنا يمنيون ويحق للجميع أن يحصل على فرصته بقدر مجهوده وتميزه علمياً، عملياً ، و ثقافياً. نحن فئة الشباب نحترم ارشادات من هم أكبر منا ونحترم من هم أصغر منا فلا أحد أفضل من أحد فالجميع يتعلم ، ولكننا لا نقبل أن يتم تهميشنا وإظهارنا أننا لا نصلح لأي عمل أو إنجاز يسهم في بناء الوطن.
لقد سئمنا السياسة الكاذبة وتقديم مصالح القادة على العباد ، أتعتبرون هذه سياسة وخبرات حكومية في ضل حكومات فاسدة لا تخاف إلا العدل ، نريد أن نعيش لا أن نتمسك بالأعراف فقد انتصر قادة عظماء بدون انخراطهم في الحياة السياسية واليمن يريد صاحب قرار يوجه بشكل سليم ، لا صاحب سياسة يتلاعب على هذا الشعب ، فالمواطن يتطلع لالتماس خيرات بلاده ورقي حياته وصحته وكرامته فهل حصلنا عليها مع دستورنا العالي المبادئ والمدمر الأداء. لقد انتصرت ثورتنا فعندما نلاحظ الفئات الأشد فقراً وصلت إلى مرحلة الضغط على الحكومة وتركت عملها مطالبتاً حقوقها ، فاتسخت الشوارع وتغيرت الحسبة ، فالآن شعار اليمنيين طالب بحقك تنله ولن يكون للحكومة السيطرة على أي فئة صغيرة أو كبيرة فتحقيق المطالب أصبح شرطاً واجباً وثقافة مجتمع.
اليمنيين عملوا بجد للحصول على حرية حقيقية ، حيث طالبوا بحقوقهم بسلمية بعيداً عن استخدام الأسلحة المنتشرة أو الأساليب العصبية. لقد اثبتت ثورتنا للعالم بأسره أننا رواد سلام ، ثورة تنبذ الإرهاب وأي سلوكياته ، فثورتنا تسعى لتحقيق الحرية، العدالة، الديمقراطية، المساواة، وتطبيق القانون.
مستقبل رائع ينتظر اليمنيين بعيداً عن التهميش والفساد والمحاباة، لن يحكمنا رئيس يتلاعب علينا، وسيخشى كافة الوزراء وغيرهم ثورة الشعب عليهم لأنهم يعلمون ما حصل لسابقيهم. فلنطوي صفحة الخلافات وننزع البساط من صالح وكل أفراد الأحمر وأعوانهم.
الفرق بيني وبين غيري أني كلما أزور بلد أتمنى الخير لبلدي وأتمنى تنفيذ كافة المشاريع التي أشاهدها في الخارج على أن نقوم بتطبيق أفضل منها في اليمن ، فعندما أجد يمني مريضا أتمنى له الشفاء وعندما أرى موهوبا أتمنى دعمه. فاليمن بالقيادة الرشيدة ستعود من بلد التخلف الى بلد العلوم، من بلد الارهاب إلى بلد الحضارات، من بلد الفساد إلى بلد العدالة والحرية، من دولة في العالم الثالث إلى العالم الأول كونها منبع الحضارات وبلد السعيدة.
أتطلع بكل شوق لدعمكم المعنوي قبل المادي فاليمن أمانه في أعناق الجميع فلننفض غبار الظلم والاستبداد، وسنتخذ نحن الشباب سياسة الضغط من أجل أخذ حقوفنا وذلك بتشكيل مسيرات متجه إلى مجلس الوزراء والرئاسة والنواب واللجنة العليا للانتخابات نطالب فيها بتغيير الدستور فوراً وإدراج اسمي واسم أي شاب يرى أن فيه صفات القائد ولديه رؤية مستقبلية لمستقبل أفضل مع مرشحي الانتخابات للفترة الانتقالية والله المعين.
للاطلاع على النسخة المطولة من رؤيتي لقيادة اليمني يرجى زيارة الفيس بوك (الرئيسالمستقبليلليمن) – أو موقعي الشخصي www.ealsharif.com– أو التواصل عبر البريد الإلكتروني: [email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.