اولا: على الحكومة اليمنية والتحالف العربي القيام به فى ضل محاولات الاممالمتحدة المتكررة في تقديم قبلة الحياة للمليشيات الانقلابية في الأحداث الاخيرة التى شهدتها محافظة الحديدة والمتمثلة بالتالي : - استمرار العمليات العسكرية في الساحل الغربي (عمليات النصر الذهبي) وفق توجيهات القائد الاعلى للقوات المسلحة المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية للجيش الوطني والمقاومة الشعبية ودعوته للاشقاء في دول التحالف العربي بقيادة السعودية الى تحرير مطار وميناء ومدينة الحديدة من المليشيات الانقلابية . - عدم إعطاء فرصة للمليشيات الانقلابية المناورة سياسيا بملف محافظة الحديدة من اجل اعادة ترتيب عناصرها وإعادة الانتشار وفق الخارطة العسكرية . - عدم التعاطي مع اي مبادرة أممية او دولية تتعارض مع المرجعيات الثلاث الاساسية والمتمثلة بالمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الاممية وتحديدا القرار 2216 - تحذير اي طرف دولي يحاول المساس بوحدة وسيادة وسلامة الاراضي اليمنية تحت اي مبرر او مبادرة . ثانيا : السلام الحقيقي الذي ينشدة ابناء اليمن بمختلف توجهاتة ومكوناتة المختلفة وتدعمة قيادات التحالف العربي يرتكز على عدد من الإجراءات والحل الشامل وتتمثل بالتالي : - استعادة مؤسسات الدولة من المليشيات الانقلابية الحوثية المدعومة من ايران . - عودة الشرعية الدستورية الى العاصمة صنعاء برئاسة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي والحكومة اليمنية . - الانسحاب من كل المدن والمناطق التى لاتزال تسيطر عليها المليشيات بقوة السلاح . - نزع السلاح من المليشيات الاجرامية التى تم نهبه من المعسكرات والمؤسسات نهاية عام 2014م. - حل المليشيات الاجرامية وتجريم فكرها الظلامي الكهنوتي الذي مزق النسيج الاجتماعي لليمن . - تنفيذ القرارات الاممية وتحديدا القرار 2216 دون تجزئة او نقص كونه ينهي مظاهر الانقلاب بشكل نهائي. ثالثا : علي المبعوث الاممي الى اليمن السيد مارتن غريفيث ان يتخذ إجراءات واضحة وتتمثل بالتالي: - ان تكون المرجعيات الثلاث الاساسية للحل السياسي في اليمن من الأساسيات والتى لا نقاش فيها في اي مبادرة يتم قديمها لمجلس الامن . - ان تكون الأحداث والتطورات الاخيرة التي شهدتها محافظة الحديدة من أولويات المبادرة او الإحاطة التى بيقدمها المبعوث لمجلس الامن . - ان تكون الضمانات التى يستند عليها المبعوث الاممي حقيقية وواضحة من قبل زعيم المتمردين الحوثيين وان لا يستغل موقف الاممالمتحدة ومبعوثها من قبل المليشيات لمجرد المناورة وترتيب صفوفهم المنهزمة والمنكسرة . - ان يكون الحل شامل سياسيا وعودة المشاورات على تنفيذ القرار 2216 متضمن إجراءات بناء الثقة من قبل المليشيات الانقلابية وعلى رأسها إطلاق المختطفين من سجون المليشيات دون استثناء وفك الحصار عن تعز وإعادة المليارات التى تم نهبها من البنك المركزي فرع صنعاء بعد انقلابهم على مؤسسات الدولة والاعلان الرسمي من قبل المليشيات القبول بالمرجعيات الاساسية الثلاث والانسحاب من مطار وميناء الحديدة والصليف للحكومة اليمنية دون شروط . - وان تكون المبادرة المقدمة من قبل المبعوث الاممي غير مشروطة من المليشيات الاجرامية . - ان تكون وحدة وسيادة وسلامة الاراضي اليمنية من الركائز والاعتبارات الاساسية لأي مبادرة يتقدم بها المبعوث الاممي لليمن .