أوصى المشاركون في الملتقى الأول لطلائع الثورة الشعبية في صنعاء على أهمية توثيق الشرارات الاولى للثورة في كل المحافظات الأخرى كتعز وعدن وغيرها من المحافظات وأضاف المشاركين بأهمية التواصل مع الشباب من مختلف المحافظات وتوثيق الأعمال التي قام بها والعمل على تحقيق أهداف الثورة والتي لن يقوم بها غير الشباب كان هذا في الملتقى الأول لطلائع الثورة الشعبية في صنعاء والتي نظمتها منظمة المواطنة المتساوية (قيد التأسيس) مع ائتلاف حركة أحرار للتغيير اليوم الأربعاء في المنتدى السياسي لحركة شباب الصمود بساحة التغيير بصنعاء وفي كلمة الافتتاحية أشارت سميرة عبدالله رئيسة المنظمة بأهمية توثيق الأحداث للبذور الأولى لانطلاق الثورة الشعبية ليس بقصد تعظيم أشخاص على حساب آخرين إنما بغرض توثيق الأحداث التاريخية لأنها هي التي فصلت بين اليمن قبل الثورة وما بعدها عندما تنجح الثورة بإذن الله وأكدت أيضا إلى أن هذا الملتقى هو الأول وسيتبعه ملتقيات أخرى على مستوى المحافظات تهدف الى توثيق أعمال الشباب الذين كان لهم الفضل في إشعال فتيل الثورة كل محافظة على حدا لما لكل محافظة من مميزات وأحداث تختلف لكنها في الأخير تتفق في رؤية واضحة هي إسقاط النظام وان المنظمة تسعى الى عملية التوثيق لكل المجريات التي حدثت من جهة أخرى تحدث عيدروس النقيب استعرض بعض المحطات والأحداث التي مر بها وعايشها وأكد أنها تعبر عن الأحداث التي عايشها مع طلاب الجامعة في بدايات التظاهرات على نفس الصعيد أشارت الناشطة توكل كرمان بان الشرارة الأولى في صنعاء انطلقت من بوابة جامعة صنعاء والتي قام بها طلاب الجامعة ولم تكن لهم قيادة وحثت كرمان الشباب بأهمية المحافظة على الثورة من قبل الشباب الذين اشعلوها لتحقيق اهدافها فيما قام فخر العزب وهو احد الشباب بعرض تجربة طلاب جامعة صنعاء وابتدأ حديثه بالقول : ان أجمل وأقبح ما في الأمر هو ان يطلب منك الجلوس على مقعد كهذا وفي مقام كهذا لأنك تشعر انك كمتهم يتم استجوابه وهو مذنب بكل الاحوال ولأنك تخشى ان تكون النظرة العامة اليك باعتبارك واحدا من الباحثين عن الزعامة والظهور أمام الكاميرات على اعتبار انك ملهما للثورة حينا ومفجرها حينا آخر وفي نفس الوقت الان تشعر بجمال الموقف وانت ترى من حولك وهم يحاولون ان نصفوا أنفسهم وينصفوك حين يعترفوا بشي من الفضل لك كشاهد ومشارك في وضع اللبنات الاولى لما هو حاصل اليوم في ساحات الحرية وميادين التغيير وهو ما يجعلك تشعر بالفخر واحترام الذات التي يجب إنصافها دون ان يكون فيذلك نوعا من الذاتية الممقوتة واستطرد بالقول عند الحديث عن الثورة الشعبية الحاصلة اليوم فان الحديث عنها دون التطرق الى دور الحراك الجنوبي سيكون حديثا لا نفع فيه ولا مصداقية ولا أدنى موضوعية لان الجميع يتفق ان احتجاجات إخواننا في المحافظات الجنوبية والتي بدأت في 2007م كانت الشرارة الاولى والحقيقية لهذه الثورة وان هذه المرحلة الهامة من نضالات شعبنا اليمني تحتاج الى من يتكلم عنها برؤية ثاقبة وقارئة لتاريخ القضية الجنوبية وبعين السياسي والمؤرخ في الوقت نفسه وهو ما أجدني معترفا بعجزي عن تحمل مسؤولية عظيمة كهذه ولهذا فاني مضطر للحديث عن الاحتجاجات التي رفعت شعار الثورة (الشعب يريد إسقاط النظام ) والتي استمرت من يومها الى اللحظة والتي بدأت يوم السبت الموافق 15/يناير2011م وأشار العزب الى ان ما يقوله هو ما يشبه شهادة تاريخية وهذا وكان العزب قد ذكر تفاصيل بين تاريخ 15/ يناير حتى 20 من فبراير وهو التاريخ الذي بدات فيه نصب الخيام في ساحة التغيير لتعلن عن بدء الاعتصام