أعلنت نقابة الصحافة اللبنانية انها تلقت من اتحاد الصحافيين العرب بيانا دانة فيه الاعتداءات ضد الصحافيين في اليمن، وجاء فيه: "يتابع الاتحاد العام للصحافيين العرب تصاعد موجة العنف ضد الصحافيين اليمنيين خلال الاحداث الاخيرة التي تشهدها البلاد، التي ادت الى وفاة المصور الصحافي في الوكالة العربية للاعلام الشهيد حسن الوظاف بعد اصابته يوم 19/9/2011 اثناء تصويره لاعتداء قوات الامن على مسيرة سلمية". واعلن رئيس الاتحاد ابراهيم نافع أن "الاتحاد يدعم نقابة الصحافيين اليمنيين في دفاعها عن حرية الرأي والتعبير ويحذر من استهداف الصحافيين الذين تعرضوا في الفترة الاخيرة الى موجة من العنف من جانب القوات الحكومية ومنهم الزميل عبد المجيد السماوي الصحافي في التلفزيون والكاتبة الصحافية رشيدة القبلي، والزميل عبد السلام محمد الصحافي في وكالة الانباء اليمنية "سبأ"، كما تعرض مبنى مقر نقابة الصحافيين اليمنيين مساء الجمعة ايضا لاطلاق ناري اثناء محاولة القوات الحكومية اقتحام ساحة التغيير المجاورة لمبنى النقابة".
اضاف البيان:"ان اتحاد الصحافيين العرب يدين هذه الاعتداءات القمعية والتي جعلت حياة الصحافيين اليمنيين في خطر دائم وادت الى استشهاد ثلاثة صحافيين على الاقل، كما يحمل السلطات الحكومية كامل المسؤولية عن هذه الاعتداءات ويدعو كافة المنظمات الحقوقية والدولية للتضامن مع الصحافيين اليمنيين والوقوف بجانبهم من اجل العمل على حماية الصحافيين وعدم تعريض حياتهم للخطر".
وفي بيان آخر تلقت نقابة الصحافة نسخة منه، اعلن الاتحاد ان "رئيسه ابراهيم نافع سيعقد مؤتمرا صحافيا في الحادية عشرة من صباح غد الثلاثاء لاطلاق التقرير السنوي لحالة الحريات الصحافية في العالم العربي عن الفترة من مايو 2010 الى مايو 2011 وسيعقد المؤتمر الصحافي بمقر الاتحاد بقاعة الاجتماعات الكبرى بالدور التاسع 22 شارع طلعت حرب - القاهر، ويتعرض التقرير لاوضاع حرية الصحافة والرأي في الدول العربية المختلفة، ولتطوراتها خاصة في دول الربيع العربي بما فيها من ايجابيات وسلبيات بالنسبة لمجالات الانتهاك وتقييد حرية الرأي ومضايقة الصحافيين واستمرار العقوبات السالبة للحريات بما فيها عقوبة الحبس.
وكان اتحاد الصحافيين العرب قد نظم احتفالية لتكريم شهداء الصحافة العربية من مصر والعراق واليمن وليبيا يوم الخميس 15/9/2011".