أكد مصدر طبي بأن صحة القيادي بأحزاب المشترك، الدكتور محمد عبد الملك المتوكل مستقرة حالياً مع توقف النزيف الداخلي و تجاوز حالة الخطر. وكان المتوكل نقل بعد ظهر اليوم الأربعاء من العناية المركزة إلى جناح خاص بمستشفى جامعة العلوم و التكنولوجيا. وقال محمد النعيمي رئيس الدائرة السياسية باتحاد القوى الشعبية أن الأمانة العامة للإتحاد تتابع التحقيقات بشأن الحادث المؤلم الذي تعرض له نائب الأمين العام للاتحاد، مستغرباً من تصريح وزارة الداخلية الذي جزم بالطابع الجنائي للحادث قبل البدء في التحقيق أصلاً، الأمر الذي يثير الريبة من موقف السلطة المستعجل في حادث تعرضت له شخصية وطنية معروفة على الصعيدين المحلي والدولي.
و أضاف النعيمي، أن الحزب يتابع التحقيقات "بهدف إظهار الحقيقة " و بعد " استكمال التحقيقات سيكون للحزب موقفه النهائي على ضوء نتائج التحقيقات ومستوى جديتها وموضوعيتها"، حسب قوله.
من جهته استهجن المحامي علي العاصمي تصريح الداخلية الذي استبق التحقيقات، وقال لموقع صحيفة "صوت الشورى" : لا نستطيع الجزم بشيء حتى نستمع لشهود العيان و تستكمل التحقيقات.
من جهته أفاد المحامي أن الجاني وعمره 17 سنة محتجز بقسم البليلي بأمانة العاصمة، وبحسب المعلومات الأولية، فقد كان الجاني يسوق "الموتر" بسرعة عالية حينما صدم الدكتور المتوكل في شارع كلية الشرطة أمام منزل علي سيف الخولاني مساء أمس، وكان على الموتر إلى جانب السائق طفل عمره عشر سنوات، فيما اتضح أن الجاني لا يملك الموتر و إنما استعاره من عسكري في النجدة تعارفا عبر " الإنترنت" الأمر الذي يثير الريبة و الشكوك، حسب المحامي.
واكتظ المستشفى ظهر اليوم بالزائرين الذين تناوبوا للاطمئنان على الدكتور المتوكل وهو راقد بالعناية المركزة.
يشار هنا أن المتوكل تعرض يوم أمس لحادث مروري بشارع كلية الشرطة بصنعاء بعد مشاركته في ندوة دعاه إليها " مركز الوعي و سيادة القانون" و كان بصحبته أثناء الحادث الصحفية سمية القواس والناشطة الحقوقية سعاد الحداد.