أعلن الإعلامي والمذيع في قناة اليمن سابقاً احمد المسيبلي ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في فبراير القادم من العام 2012م لاختيار رئيساً جديداً لليمن بعد تنحي الرئيس السابق علي عبدالله صالح عن السلطة ونقل كافة صلاحياته لنائبه هادي عبر التوصل إلى تسوية سياسية فيما بات يعرف ب "المبادرة الخليجية"بين أحزاب التكتل المعارض والمؤتمر الشعبي العام الذي انفرد بالحكم منذ عقود . ودعا المسيبلي الذي يعمل حالياً بقناة "سهيل الفضائية" الشباب في كل الساحات والميادين إلى إنقاذ الثورة والتمسك بأهدافها والمطالبة بمحاكمة المتورطين بقتل الشباب وتحقيق كامل أهداف الثورة .
وأكد المذيع المسيبلي إن هناك برنامج انتخابي سيفاجأ الجميع لما يحمله من رؤى وأهداف تحقق مطالب الشباب وتحقيق أهداف الثورة .
جاء ذلك في مؤتمر صحفي بساحة التغيير الذي حضره المئات من الشباب والناشطين والصحفيين ورجال القبائل ،حيث قال المسيبلي ان رئاسة اليمن لن تكن لساحات التغيير فقط بل ستكون لساحات التغيير وميدان السبعين والتحرير وكل محافظات اليمن .
وأضاف بخطابه في المؤتمر الصحفي" ان البلاد تشهد تحول وثري وشعبي كبير في ظل الصعوبات وعوائق كبيرة وهي بحاجة إلى القيام بجهود حثيثة من اجل مستقبل الشباب الذين خرجوا لمقارعة الظلم والفساد .
واعتبر إن قرار ترشحه نابع من إرادة الشباب والشعب اليمني وما يعانيه خلال حقبة صالح ،مشدداً على انه لم يكن إلا احد شباب الثورة منهم واليهم في أمر يتخذه .
ورداً على سؤال احد الشباب عن ما اذا كان هناك دعم من حزب معين أو جهة معينة لحملة الترشح للرئاسة نفى المسيبلي تلقيه أي دعم من حزب او جهة معينة ،مؤكداً إن الدعم الوحيد له هو شباب الثورة وإرادتهم القوية والعزيمة الصادقة حد قوله .
وكان المسيبلي قد أعلن الترشيح لرئاسة اليمن بعد أيام قلائل من الإفراج عنه من قبل الأجهزة الأمنية الموالية للرئيس صالح أثناء مشاركته في مسيرة الحياة القادمة جنوب العاصمة صنعاء.
وكان إعلان المسيبلي ترشحه لرئاسة اليمن قد احدث ضجة بين أوساط شباب الساحات وكانت ردود الأفعال متفاوتة بين مؤيد ومعارض.