رفض جنود وضباط النجده بامانة العاصمة العودة الى داخل معسكرهم الواقع امام مجمع بازرعة شارع تعز حتى يلبى مطلبهم في اقالة قائد النجده محمد عبدالله القوسي وقد انتشروا في المباني المحيطة بالمعسكر وارجعوا عدد من الوسطاء الذين قدموا بغرض التهدئة . وقال عدد من الجنود في هتافات لهم بان لا قوسي بعد اليوم فيما حيوا قائد الفرع طارش السامعي الذي يحظى باحترام الجميع ويطلقون عليه بالاب كما هتفوا بالروح بالدم نفديك يا طارش وذلك عندما خرج اليهم لاقناعهم بالعودة الى المعسكر والدخول في حوار معهم واراد الجنود بذلك تحييده جانبا وهروبا من الاحراج . وقال الجنود في احاديث ليمن ستريت بان قائد النجده غارق في الفساد ويجب ان يقال والا فانهم سيظلون في الشارع محتجين وقاطعين اهم طريق رئيسي في صنعاء واضافوا بانهم لن يقبلوا بغير اقالة القوسي لانه حرمهم من كل المستحقات والعلاوات والمكافاءات حسب قولهم . وقد اختلط المدنيون بالعسكر ورفعوا شعارات ايضا الى جانب العسكريين وهو ما دفع قائد الفرع وبعض الضباط الى مطالبة كل المدنيين بالخروج والابتعاد حيث وليس لهم اية علاقة وان ما يحصل شان عسكري امني بحت وعندما رفض المدنيين ذلك اطلقت الاعيرة النارية في الهواء وفرقت المدنيين . وحرض بعض المدنيين العسكر على ان لا يعودوا الى داخل المعسكر لانهم سيعاقبون كما اخبروهم بان يبقوا مختلطين مع المدنيين وان لا يخرجونهم لان المدنيين يعدوا حماية لهم وقد شوهد مدنيين يحملون لوحات صغيرة تطالب برحيل قائد النجده القوسي . وقد جاء الى بوابة المعسكر ضابط برتبة مقدم وطالب الجنود بالهدوء وصعد الى جانبة فوق طقم عسكري يتبع الامن المركزي قائد فرع النجده طارش السامعي واخذ الميكرفون وطالبهم بالهدوؤ والعودة الى الحوار واستمعوا قليلا الا انهم اصروا على انهم رافضين رفضا قاطعا اية حوار مالم يقال القوسي . وقد هرع الى جوار المعسكر احدى الشاحنات المحملة برجال مكافحة الشغب من الامن المركزي الا انها منعت من الوصول الى محيط المعسكر كما اطلقت الرصاص على اربع سيارات نجده حاولت الوصول الى بوابة المعسكر .