نُشر مساء أمس الأحد الصور الأولى للنرويجي الذي اختطف يوم أمس "الأحد" من منطقة حدة وسط العاصمة صنعاء، والذي تم اقتياده إلى محافظة مأرب من قبل مسلحين قبليين يطالبون بالإفراج عن أحد معتقليهم لدى البحث الجنائي. وكان مسلحون قبليون ينتمون لقبيلة "حريق إقدام" قد أقدمو يوم أمس الأحد على اختطاف المواطن النرويجي الذي يعمل مراقباً دولياً للانتخابات مع الأممالمتحدة، من جولة المصباحي في حدة وعبر سيارة عرس، ومن ثم اقتياده إلى محافظة مأرب.
مصادر في مكتب الأممالمتحدةبصنعاء قالت ان عمليات اتصال تجرى مع الخاطفين وان مفاوضات جاريه لاطلاق سراحه، غير ان القبائل اشترطت إطلاق سراح السجين من قبل السلطات اليمنية.