أدت مواجهات مسلحة يقودها مشائخ من أنصار النظام السابق في مدخل العاصمة صنعاء عصر أمس إلى مقتل شابين وجرح اربعه اخرين بجروح خطيرة.. وقالت مصادر عليمة أن الحادثة التي أودت بحياة "علي ناجي جمعان " 17 عام نجل البرلماني السابق عن حزب النظام وشيخ قبائل بني الحارث" والشاب عبدالكريم خميس أحد أبناء المنطقة، فيما أصيب أربعة آخرين بينهم نجل البرلماني عن حرف سفيان محافظة عمران الشيخ صغير عزيز بإصابات بالغة.. وأرجعت المصادر اسباب المواجهات التي نشبت بين قبائل بني الحارث وقبائل مسلحين يقودهم الشيخ بن عزيز والشيخ ابو عوجاء وكيل محافظة عمران والشيخ مصلح الوروري مدير مديرية قفلة عذر في عمران والشيخ احمد فايد الدوحمي وجميعهم من انصار المخلوع الذين ساندوة في حرب الحصبة وقتل شباب الثورة السلمية العام الماضي في حادثة الملعب الرياضي أرجعت الاسباب إلى محاولة قبائل من بني الحارث فتح الطريق العام –صنعاء–عمران – صعده ،بذهبان بعد أن اقدم مشائخ عمران على قطعه من ساعات الصباح الاولى احتجاجا على تعهد رئيس وزراء حكومة الوفاق بعدم صرف المبالغ التي اعلنتها الحكومة لصالح المشائخ في اليمن.. وفيما كان انصار الشيخ جمعان يحاولون رفع المشائخ ومسلحيهم وعتادهم العسكري من اطقم ورشاشات وبوابير ناقلات جند عسكرية وفتح الخط العام ، قالت المصادر أن قبائل يتبعون ابو عوجاء والمنتمي لقبائل حاشد باشروهم بإطلاق الرصاص على الفور وهو الامر الذي ادى إلى مقتل وجرح اربعة من بني الحارث المنتمية قبليا ل بكيل وإصابة شخص واحد من اتباع المشائخ وينتمي لبكيل ايضا.. وأفادت المصادر التي اكدت استئناف القطاع القبلي حاليا من قبائل بني الحارث بعد أن ادت المواجهات إلى فرار مشائخ عمران وقبائلهم بان هناك تغيرات في تبرير اقدامهم على قطع الطريق بحجة أن ذلك احتجاجا على اهمالهم وأنصارهم ممن اطلق عليهم "البشمرجة" من قبل علي محسن الاحمر ابان مشاركتهم في المعارك التي خاضها النظام خلال السنوات الماضية مع جماعة الحوثي في صعده وعمران.. الجدير بالذكر أن بن عزيز وابوعوجا والوروري وجليدان والقهالي والدوحمي وقفوا بقوة ضد الثورة الشبابية الشعبية واصطفوا إلى جانب صالح الذي التقوه أمس في صنعاء.. ... الصورة من الارشيف