قال رئيس اللجنة المالية بالهيئة الوطنية لمكافحة الفساد الدكتور محمد حمود المطري أن أكثر البلاغات والشكاوي التي تتلقاها الهيئة تأتي من قبل متضرر من مسئوله في العمل أو لم يحصل على مكافأة معينة فتتحول تلك البلاغات إلى بلاغات كيدية، مضيفاً أن البلاغات التي تتلقاها الهيئة عبر الصحف أو المواطنين ومنظمات المجتمع المدني تكون أكثر مصداقية .. جاء ذلك خلال افتتاح دورة مدربين ل 20 متدربا من قيادات المجتمع المدني في مجال تعزيز الرقابة الشعبية في مكافحة الفساد التي ينظمها التحالف اليمني للشفافية ومكافحة الفساد على مدى ثلاثة أيام بصنعاء.. وقال المطري أن الهيئة مستعدة للإدلاء بأية معلومات لمنظمات المجتمع المدني والمواطنين حول مكافحة الفساد، وأن الهيئة مفتوحة أمام الجميع. وترحب بالشراكة مع المجتمع المدني في مكافحة الفساد كون الحمل ثقيل ولا يمكن أن يكتب أي نجاح في مكافحة الفساد دون المشاركة المجتمعية. من جهته قال عبدالاله سلام منسق مشروع تعزيز الرقابة الشعبية في مكافحة الفساد أن كرت المواطن الذي يعده المشروع ووحدة الرصد التي سيتم تأسيسها لاستقبال شكاوي ورصد المجتمع المدني سيساهمان بشكل كبير في مكافحة الفساد. مضيفاً أن الهدف من الدورة هو تعزيز الرقابة الشعبية في مكافحة الفساد وهذا ما يسعى المشروع لتحقيقه من خلق جبهة شعبية واسعة لمكافحة الفساد.