اكد سياسي يمني ان هناك حالة تبرم وضيق في عموم الساحة اليمنية من محاولة الرئيس السابق علي عبد الله صالح وبقايا نظامه فرض انفسهم على العملية السياسية والتدخل في شؤون الدولة، منوها الى ان التحضير جار لاتخاذ اجراءات حاسمة على صعيد الحكومة والاممالمتحدة ضد هؤلاء. وقال عضو اللقاء المشترك علي الصراري : الخلاف قائم فعلا داخل المؤتمر الشعبي العام خاصة ان الرئيس السابق علي عبد الله صالح يحاول ان يفرض نفسه على البلد من خلال تشبثه بموقع رئيس المؤتمر الشعبي العام ومن هذا الموقع ينصب نفسه رئيسا على الرئيس. واضاف الصراري ان هناك حالة تبرم وضيق مما يقوم به صالح وحركاته البهلوانية التي تستهدف استفزاز الجميع بدون استثناء، مشيرا الى ان هناك اوساطا داخل حزب المؤتمر تفكر بازاحته وتجريده من رئاسة الحزب التي حولها الى وسيلة لحشر نفسه في القضايا السياسية التي ينبغي الا يتدخل بها خاصة بعد خروجه من السلطة. ودعا الى اتخاذ اجراءات حاسمة ضد من يعملون على عرقلة العملية السياسية ونقل السلطة، منوها الى ان العمل يجري على مستوى البلاد وكذلك على مستوى الاممالمتحدة ضد من يعملون على تعطيل العملية السياسية. واكد الصراري ان على عبد الله صالح ومجموعة البلاطجة في المؤتمر الشعبي العام لا زالوا يقاومون محاولة اقصاءهم، مؤكدا ان الشرعية الان بيد الرئيس عبد ربه منصور هادي، لكن صالح لم يقتنع بعد بالخروج من السلطة ويحشر انفه في شؤون البلاد ويتصرف كما لو كان حاكما. واضاف عضو اللقاء المشترك علي الصراري ان صالح لا يزال يصرف الاموال، ويلتقي باعوانه في الاجهزة الامنية والوحدات العسكرية، وببعض السلطات المحلية الموالية له، معتبرا ان كل ذلك يؤثر سلبا على وضع البلاد وتعطيل التسوية السياسية وتنفيذ المبادرة الخليجية ويشدد حالة الفوضى القائمة في البلاد. ونفى الصراري وجود خلافات بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، واعتبر ان بعض التعيينات يجري مناقشتها على اساس ملاحظات كل طرف حيالها، معتبرا ان ذلك يتم في ظل حالة انسجام. واشار عضو اللقاء المشترك علي الصراري الى وجود ثغرات في المبادرة الخليجية التي تمت محاولة تداركها في الاليات التنفيذية، متهما النظام بالعمل جاهدة للاتفاف على المبادرة واستحقاقاتها.