يطالب المتظاهرون بإبعاد اقارب الرئيس السابق علي عبد الله صالح وحلفائه من المواقع الرئيسية في الجيش والقوى الامنية تظاهر الآلاف من اليمنيين في العاصمة اليمنيةصنعاء وعدد من المدن الاخرى مطالبين بإبعاد اقارب الرئيس السابق علي عبد الله صالح وحلفائه من المواقع الرئيسية في الجيش والقوى الامنية.
وتجمع المتظاهرون بعد صلاة الجمعة في عشرات الميادين الموزعة على معظم مدن البلاد ضمن ما سموه جمعة "توحيد قرار الجيش والأمن". وطالب خطباء الجمعة والمتظاهرون الرئيس اليمني عبد ربه هادي بإصدار قرارات وصفوها بالحاسمة تقيل من تبقى من اقارب الرئيس السابق من المؤسسات الأمنية والعسكرية. وفي صنعاء توجه المتظاهرون بعد أدائهم صلاة الجمعة في ساحة الستين الى منزل الرئيس هادي ونظموا هناك وقفة احتجاجية لمطالبته باتخاذ قرارات توحد الجيش والأمن. وشهدت مدينة تعز ثاني اكبر المدن اليمينة سكانا اكبر هذه المظاهرات، اما المدن الاخرى فبدت مظاهراتها اصغر منها. وتاتي هذه المظاهرات بعد يومين من اقتحام مسلحين قبليين يساندهم مجندون من قوات النجدة مبنى وزارة الداخلية ونهب أثاثه بعد اشتباكات أسفرت عن مقتل 15 جنديا من حراس الوزارة وإصابة 40 آخرين. واعتبرالمتظاهرون في بيان لهم أن الاضطرابات التي قالوا إن الرئيس السابق يقف وراءها نتجت عن عدم استجابة الرئيس هادي لمطالب "أنصار الانتفاضة الشعبية" وما وصفوه ب "السكوت عن ممارسات من تبقى من مؤيدي صالح المربكة للوضع في البلاد". وكان الرئيس عبد ربه منصور هادي قام بزيارة خاطفة لدولة قطر مساء الخميس بصحبة اللواء علي محسن قائد "القوات المنضمة للانتفاضة الشعبية" ولجنة الاتصال الرئاسية المكلفة بترتيب مؤتمرالحوارالوطني. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية سبأ أن هادي عقد جلسة مباحثات مع أمير دولة قطر حمد بن خليفه آل ثاني تناولت التعاون بين اليمنوقطر والأوضاع على الساحة اليمنية. الافراج عن مختطف ايطالي من جهة اخرى أكد محافظ مأرب سلطان العراده في تصريح خاص لبي بي سي الافراج عن موظف الأمن الايطالي «إليساندرو سيادوت» المختطف منذ مساء الأحد الماضي. وقال المحافظ الذي قاد جهودا مكثفة بذلت لإطلاق سراح الرهينة الايطالي الذي اقتاده خاطفوه الى محافظة مأرب شمالي اليمن. وقال العرادة إن عملية الاختطاف لا علاقة لها بأي جوانب سياسية أوارهابية بحسب وصفه مؤكدا أن الخاطفين لم يحصلوا على اي فدية مالية ولم تلب لهم أية مطالب واوضح أن الإفراج عن الرهينة الايطالي تم بتعاون مشائخ المنطقة التي ينتمي اليها الخاطفون. وكانت وزارة الداخلية اليمنية افادت الاحد الماضي باختطاف ضابط أمن بالسفارة الإيطالية في اليمن. ونقلت تقارير اعلامية عن مصادر قبيلية قولهم أن الخاطفين يطالبون بتعويض عن " اعتقال أحد أقاربهم واستعادة أراض يقولون إنهم يملكونها في صنعاء.