أكدت مصادر دبلوماسية خاصة عن قيام العميد يحيى محمد عبدالله صالح، بشراء مرقص في العاصمة اللبنانيةبيروت وضمه إلى جوار سلسلة من الفنادي السياحية الفخمة التي يمتلكها هناك، مستغلا الكساد وجمود الحركة السياحية في الفترة الحالية بلبنان، بسبب التداعيات المسلحة للأزمة السورية على لبنان. في حين كشفت ذات المصادر عن لقاء سري جمع العميد يحيى محمد عبدالله صالح، نجل شقيق الرئيس المخلوع، الاسبوع الماضي، بامين حزب الله "حسن نصر الله" في جنوبلبنان، حيث يقضى الأول إجازة إجبارية في العاصمة اللبنانيةبيروت، منذ تاريخ 25 اغسطس، تهربا من قرار إقالته من منصبه العسكري كرئيس لأركان قوات الأمن المركزي وبناءا على نصيحة من عمه الرئيس المخلوع.
وأكدت المصادر ل(العين اونلاين) ان يحيى صالح، سلم نصر الله خلال اللقاء الذي جرى بينهما في سرية تامة، رسالة خطية من عمه الرئيس المخلوع، دون ان تكشف عن فحواها.
غير أن ذات المصادر لم تستبعد ان تكون في اطار التنسيق القائم بين انصار الرئيس اليمني المخلوع والجانبين الايراني الحوثي، لافساد عملية التسوية السياسية القائمة في مرحلتها الثانية باليمن,
وأشارت المصادر إلى مطالبة المخلوع من ابن شقيه يحيى، تأجيل عودته إلى صنعاء خشية صدور قرارات رئاسية، في الفترة القليلة القادمة، يقضى إحداها بإقالته من منصبه كأركان حرب للأمن المركزي الذي يعتبر ثاني اعلى منصب أمني في قيادة قوات الامن المركزي الذي سبق للرئيس عبدربه منصور هادي أن أقال قائدها السابق، عبد الملك عبدالله الطيب، وعين بدلا عنه اللواء فضل يحيى ناجي القوسي.
وأكدت مصادر "العين أونلاين" أن العميد يحيى صالح يملك عددا من الفنادق الراقية في العاصمة اللبنانيةبيروت، وقام خلال اجازته التي يقضيها هناك منذ نهاية الشهر الماضي بالاشراف على تمرميم وتطوير أحد الفنادق، وتوقيع عقد شراء لأحد المراقص في بيروت، مستغلا الكساد السياحي الذي تمر به لبنان في ظل الوضع الأمني الهش الذي تعيشه البلاد خلال هذه الفترة، بسبب تداعيات الازمة السورية على الجانب اللبناني.