الطفل نادر الذي يبلغ عمره 4 أعوام يقذف به من سطح المنزل من قبل بلاطجة "محمد أحمد منصور" بلا ذنب مما أدى إلى إصابته إصابات بليغة في العمود الفقري والرأس وأذنه اليمنى ورضوض وخدوش في أنحاء متفرقة من جسمه. فما هي القصة الكاملة للحادثة.
المكان: قرية بني عامر عزلة الدِخال بمنطقة الجعاشن التابعة لمديرية ذي السفال جنوب غرب مدينة إب.
الزمان: صباح الثلاثاء الموافق 25 سبتمبر عشية ليلة الذكرى الخمسين لثورة 26 سبتمبر التي اندلعت ضد الطغيان والاستبداد والحكم السلالي الجائر.
الحدث: مجموعة من عصابات ما يسمى شيخ الجعاشن يصلون للمنطقة ويطالبون الى المواطن عبد الحميد قاسم يحيى محمد سعيد دفع مبالغ مالية إتاوات كبيرة تحت مسمى (الضمان)، فرفض كونه لا يستطيع دفع المبلغ باشره المعتدون بالضرب والسب فحاول الفرار والاحتماء بمنزل أخيه عبد الحميد لكي لا يستطيعوا اللحاق به احتراما لحرمة المنزل إلا أنهم لم يراعوا أي حرمة وطاردوه إلى سطح المنزل فحاول المقاومة وعندها وصل ابنه الصغير نادر فحاول ببراءته إبعادهم عن والده وهو يصرخ باكيا، فلم يتردد البلاطجة في إلقاء الطفل من سطح المنزل وبكل قسوة وإجرام فاق التوقعات حسب – أهالي المنطقة- وغادروا المكان شاهرين أسلحتهم بينما الطفل مرمي على الأرض مغشيا عليه.
العشرات من أبناء المنطقة تحركوا بمسيرة من الجعاشن باتجاه العدين ومن ثم عاصمة المحافظة إب ونظموا وقفة احتجاجية أمام مبنى المحافظة مطالبين رئيس الجمهورية ووزير الداخلية والمحافظ إيقاف انتهاكات حقوق الإنسان، وإلقاء القبض على المدعو محمد احمد منصور وتقديمه للمحاكمة مع بلاطجته وطالبوا منظمات المجتمع المدني التحرك السريع لإيقاف مثل الممارسات الاحرامية التي أساءت للثورة والجمهورية وانتهكت كل المواثيق والأعراف المحلية والدولية.