رجاء الحكمي بنت في عز شبابها تسكن في منزلها في مديرية الحزم محافظة إب- عن طريق الدفاع عن الكرامة والشرف أقدمت على قتل شخص متسلق جدار بيتها والذي وصل إلى النافذة التي تقع في غرفتها بعد محاولة منها لإنزاله. تقول أنه هددها بسلاحه الشخصي (المسدس) والذي أصر على هتك عرضها, وحسب ما يتداول في أوساط الناس الساكنين في المنطقة أن الشخص مؤذي حسب شهادة الجيران فقامت رجاء بأخذ السلاح وأطلقت عليه الرصاص فمات ونصفه الأعلى متدلي إلى الداخل.
حكمت المحكمة الابتدائية عليها بالحبس لمدة سنتين ودفع دية لكون القضية حسب اعترافها أنها قتلته في ليلا وفي نافذة منزلها دفاعا عن شرفها وبيتها...
لكن يتفاجأ الجميع في مدينة إب والتي أصبحت حديث الشارع أن محكمة الاستئناف حكمة عليها بالإعدام أي عدالة هذه بنت قتلت رجل في جوار نافذة منزلها ليلأ لو كان القاتل والمقتول رجلاً لكن الأمر فيه شيء لكن يا سيادة القاضي انه بنت دافعت عن شرفها ولخوف المواطنين من تجبر أهل المقتول وأتتك شهادة الزور جعلتك تحكم بالإعدام مع عدم قناعتك بذلك أهو الضمير جعلك تفل ذلك أي عدالة سوف تواجه ربك فيها .
كم نحتاج إلى ثورة تستعيد كرامة العدل المسلوب, بالله عليكم هل هذه عدالة ؟؟؟
العدالة هي ان تدافع عن بيتك وعرضك وشرفك حتى لو قتلت ألف شخص مادمت أنت في بيتك وهم من اعتدوا عليك !!!!!
ويستغرب المواطنين عن سكوت المنظمات الحقوقية عن مثل هذه القضية والتي هي تحتاج إلى نظرة جادة من كل الحقوقيين والتي تناشد الشابة (رجاء الحكمي ) كل الحقوقيين إلى الوقوف بجانبها لتجاوز محنتها, والتي تعبر عن شكرها منظمة خلاص لحماية السجناء في اليمن التي أخرجت صرختها إلى خارج قضبان السجن والى إنها قدمت الشيء البسيط أملة من الجميع أن تصل صرختها إلى رئيس مجلس القضاء الأعلى ورئيس المحكمة العليا إعادة النظر في الحكم الجائر في حقها والذي صدر بالإعدام .
من جهته ناشدت منظمة خلاص لحماية السجناء في اليمن ومقرها- إب رئيس مجلس القضاء الأعلى ورئيس المحكمة العليا إعادة النظر بحكم الإعدام الصادر بحق السجينة (رجاء) الصادر من محكمة استئناف محافظة إب وفي اتصال هاتفي أجرته (عدن الغد) مع رئيس المنظمة العقيد على صالح الغني, أشار في حديثه, إلى أن المحكمة الابتدائية كانت قضت بسجن رجاء- المسجونة بالسجن المركزي بمحافظة إب- سنتين ودفع دية في قضية قتل ارتكبتها (رجاء ) ضد أحد الأشخاص دفاعاً عن نفسها، إلا أن محكمة الاستئناف شددت الحكم إلى الإعدام وقال : إن السجينة لم تكترث للحكم وعبرت عن اقتناعها بفعلها والتي قالت أنه دفاعاً عن نفسها وبيتها وشرفها بعد ان حاول احد الأشخاص أنهتاك كرامتها, وأشار أن قليلات هن أمثال السجينة رجاء, يواجهن الأمور بشجاعة, ويقول أن السجية تعتبر ما صدر في حقها من إعدام ليس عدلاً
وأكد ان منظمة خلاص لحماية السجناء في اليمن تستنكر بدورها هذا الحكم وتناشد منظمة حقوق الإنسان وكل المنظمات الدولية والمحلية للوقوف مع السجينة (رجاء) للدفاع عنها ومساندتها لإيقاف حكم الإعدام الصادر ضدها, وكما تدعو المنظمة الحقوقيين والمهتمين بقضايا الإنسان إلى الوقوف بجانب المنظمة للدفاع عن الكثير من أمثال السجينة (رجاء ) والذين يعانون من الإهمال في السجون وعدم متابعة قضاياهم .