يمارس وليد عبدالرحمن عثمان، مدير عام الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة، ونجل رئيس مجلس الشورى،يمارس تضليل إعلامي مستمر هدفه خداع المستهلك والتحايل عليه، وذلك بزعم أن الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة، تمارس عملها ومهامها، وهو ما يكذبه الواقع المتردي الذي تعيشه الهيئة. ويظهر بين الحين والأخر مدير عام الهيئة اليمنية للمواصفات - الذي لا يحمل إي شهادة في مجال عمل الهيئة - بتصريحات عنترية هدفها تضليل الرأي العام عن حقيقة الفساد والتدمير الممنهج لهيئة المواصفات والمقاييس الذي يمارسه وليد عثمان ذاته.
وليد الذي وصل إلى هذا المنصب بوساطة والده في عهد الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، لا يفقه إلا في تبديد وإهدار أموال الهيئة لإعلاميين أدمنوا على نشر تصريحاته مقابل الأموال التي يدفعها من خزينة والدولة والمال العام.
صحيفة 26 سبتمبر وعبر موقعها الإلكتروني سبتمبر نت طالعتنا بخبر أقل ما يوصف به أنه (سخيف) كانت قد نشرته في 4 يوليو الماضي لتعيد نشره يوم امس 15 ديسمبر 2012 على أنه خبر جديد.
والخبر يقول أن هيئة المواصفات والمقاييس ستنفذ حملة ضد محطات تعبئة مياة الكوثر التي أصبحت تقوم بتعبئة مياة دون أي معالجة، وفي حقيقة الامر أن ما يقوم به وليد عمثان، ليس أكثر من عنترة إعلامية، وقد تدعو عنتريات وليد هذه المواطن اليمني للتسأول هل هذه التصريحات والحملات هدفها جمع الرشاوي وإبتزاز أصحاب المحطات المخالفة.
شبكة صوت الحرية، كانت حاضرة لترصد فساد وليد عثمان الذي أستدعته هيئة مكافحة الفساد للتحقيق معه في قضايا فساد، كما قامت شبكة صوت الحرية بإلتقاط صورتين لذات الخبر المنشور على موقع سبتمبر نت بتاريخ 4 يوليو، والثاني بتاريخ أمس 15 ديسمبر.
يشار إلى أن وليد عثمان كان قد قام بإعادة نشر مقابلة قام بها مديره السابق أحمد البشه في 2011 مع صحيفة الثورة بعد تعينه في منصب المدير العام وبنفس المحتوى وكلام المدير السابق على أنها مقابلة معه وخاصة به، في قذارة إعلامية تدل على أفعال وليد عثمان وعلى سقطة إعلامية كبيرة لصحيفة الثورة الرسمية، وهذا يدل على أن قدرات وليد عثمان محدودة للغاية حتى في إجراء المقابلات مما أضطره لنشر مقابلة المدير السابق على أنها مقابلة خاصة به.
وكما يقول المثل الشعبي "إذا غابت الأصول .. دلتك الأفعال" وأفعال وليد عثمان من سرقة المقابلات وتكرار التصريحات العنترية تدل على أفعاله على أرض الواقع وعلى طريقة إدارته للهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة.
والواضح جداً أن وليد عثمان فشل فشلاً ذريعاً في إدارة الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس التي تعيش اسواء إيامها في ظل إدارته، ولم تتمكن حتى من إنجاز مواصفة واحدة منذ أكثر من عام بسبب إدارته الفاشلة لها، وإهتمامه بالسفريات فقط التي تدر عليه بدل سفر وتجعله يجوب العالم على حساب الشعب اليمني.
التصريحات العنترية المكذوبة والمتكررة لوليد عثمان تدل على أن كل تصريحاته من إتلاف بضائع ومنتجات مخالفة أو رفض دخولها البلاد هي تصريحات مكذوبة لا أساس لها من الصحة وتمارس بهدف تلميع وليد عثمان أمام هيئة مكافحة الفساد.
والواضح أيضاً أن وليد عثمان لن يقوم بإي حملة للتفتيش على محطات تعبئة مياة الكوثر وانما الهدف من الخبر ربما تظليل الحكومة وخاصة وزير الصناعة والتجارة والرأي العام أنه يقدم شي، وفي الحقيقة أن تصريحه الجديد لن يكون الا كما هو تكرار للتصريح سابق، بدون إي حملة على أرض الواقع.
موظفو هيئة المواصفات والمقاييس الذين ثاروا ضد وليد عثمان ضاقوا ذرعاً بتصرفاته وطالبوا وزير الصناعة والتجارة أكثر من مرة بإقالته ويبدو أن وزير الصناعة والتجارة لا يمتلك إي جراءة على ترشيح بديل لوليد عثمان، وربما أن سطوة وليد عثمان جعلت من وزير الصناعة والتجارة يقف ذليلاً أمام وليد عثمان ونائبه إبراهيم الحشف ويكتفي بتلبية كل رغباتهم وخاصة في مجال السفريات والسياحة على حساب الهيئة، وبدون أي إهتمام بحماية المواطن أو أي إحساس بالمسؤولية من قبل وزير الصناعة والتجارة الدكتور سعد الدين بن طالب.