قال الأخ علي صالح حمدون والد الشهيد ( رمزي ) إن هناك أوامر وجهود بأنها تبذل في الخفاء دافعة نحو تنصل القضاء عن الاقتصاص من قاتلي ابنه الشهيد الماثلين أمام المحكمة الإستئنافية ( شعبة استئناف سيئون ) وأوضح بأن نظرها للقضية كان يسير بوتيرة تميزها المماطلة والتأجيل لجلساتها الى فترات ومواعيد متباعدة ثم عادت للتسريع من جلساتها بالتزامن مع ما تسرب عن وجود توجيهات تدفع بالقضية الى طي النسيان ، وعرج مُذكراً بتنصل محكمة سيئون الابتدائية عن العدالة في حكمها بإسقاط القصاص الشرعي عن الجناة رغم أنها قضت بإدانتهما باقتراف جريمة القتل العمد لحي الشهيد رمزي حمدون وإقصرت العقوبة على الدية. وقال " حمدون " إن الاخبار التي نشرت في وسائل الاعلام تحدثت عن أن هناك جهات أمنية وقضائية تسعى الى الدفع بالقضية الى نفق القضايا المنسية بانها أكيده وأكد أنه يستدل عليها بما بداء يثار من إجراءات من شأنها العودة بالقضية الى نقطة الصفر مضيفاً بأنها تؤكد شيئاً مما تسرب من أنباء عن وجود مساعي دافعة بالقضية الى منحى آخر ، وفي ختام تصريحه ناشد " حمدون " هيئة المحكمة الإستئنافية الى الحرص على العدالة والإنصاف في وجه أي أوامر خفية أو ضغوطات متنفذة والحكم بالقصاص الشرعي والعادل لقاتلي الشهيد رمزي علي حمدون . يُذكر ان الشهيد رمزي حمدون قُتل بتاريخ 9 رمضان 1432ه أثناء قيام مجموعات من أبناء اليمن الشمالي بالإقدام على إقامة تحصينات على أسطح محلات تجارية يعمل بها أقرانهم في تجارة بيع الملابس بالسوق العام وسط مدينة سيئون واطلقوا النيران بكثافة مفرطة يومها على المواطنين بهدف إثبات سطوتهم على منطقة السوق العام بوجه أي إحتجاجات سلمية يزمع أبناء مدينة سيئون تنظيمها فأردوا من بينهم الشاب رمزي حمدون شهيداً .