واجهت الامانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني اليوم احتجاجات متعددة غير تلك التي تعرضت لها من قبل المشاركين اعضاء المؤتمر الخاصة بسوء الترتيب والتغذيه والارباك الملحوظ حتى في إحتساب وصرف المستحقات المالية للاعضاء.. منحى الاحتجاجات اليوم ذهب باتجاه الاعلاميين الذين شعروا بسوء معامله اعتبرها كثير من الاعلاميين اهانة متعمدة بينما اعتبرها اخرون عمل ممنهج يهدف الى اقصاء الاعلاميين من تغطية فعاليات المؤتمر الذي ورطهم نظامه الداخلي بضرورة الشفافية..- فلا شفايه بدون اعلام وبالتالي فهذه الممارسات تعد تطفيش يعفي هيئة الرئاسة والامانة العامة من اتخاذ القرار الصعب بطرد الاعلاميين.. بن مبارك التقى الاعلاميين اثناء الاستراحة وواجه الاحتجاجات بتبريرات لم تقنع الكثير منهم فلجأ الى وصفة مسكنة بأنه يعمل على حل مشكلة المخصصات المالية للاعلاميين التي اختفت في دهاليز اعراق الاممالمتحدة وذلك من خلال المتابعة لاعتماد موازنة موازية... الشاكون كثر والقائمة تطول ابتداء من المنظمين والمتطوعين مرورا بالخدمات الصحية وانتهاء بجنود الامن المرابطين لحراسة المؤتمر فبعضهم يشكو عدم استلام اي مبلغ واخرون يشكو ثقافة الفيد والعمولة التي طالتهم ... يقال اليوم والعهدة على الراوي ان احد اولئك المرابطين على بوابة الفندق اطلق عيار ناري على رجله كأسلوب احتجاجي جديد عله يسمع... بينما روى اخرون انه حادث عرضي يندرج تحت العبث بالسلاح