اشهر ناشطين سياسيين وحقوقيين من الشباب اليمني صباح أمس الخميس مجلسا ثوريا وطنيا يعنى بالدفاع عن الاراضي اليمنية التي يستولي عليها النظام السعودي في شمال اليمن .. ويهدف المجلس ايضا للحد من اعمال انتهاك السيادة اليمنية ..بالاضافة الى الدفاع عن حقوق المواطنين اليمنيين بالاخص منهم المغتربين .. وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده مؤسسي المجلس القى الناشط السياسي توفيق الحميري رئيس اللجنة الاعلامية للمجلس كلمة وضح من خلالها عن وضعية السيادة اليمنية التي قال انها تتعرض لانتهاك متعددة الاشكال والاصعدة سياسيا وامنيا وعسكريا واقتصاديا وهو ما أنعكس حتى على المستوى المواطن اليمني وكرامته وما يتعرض له المغتربين اليمنيين من عمليات ترحيل قسرية من قبل دول الجوار.. وابدى توفيق الحميري عن استغراب المجلس من عدم ادراج قضية الاراضي اليمنيةالمحتلة في مواضيع الحوار الوطني .. ثم قدم الحميري تقريرا بياناتيا وضح فيه اشكال الانتهاكات للسيادة اليمنية.. ووجه الحميري دعوة باسم المجلس الى كافة اليمنيين الى الاصطفاف مع المجلس ومناصرة كافة الانشطة التي سيقوم بها المجلس في سبيل الدفاع عن السيادة والحقوق اليمنية..
وعن البعد القانوني لقضايا الاراضي اليمنية وقضية المغتربين والمعاهدات والاتفاقياتن تحدث المحامي هاشم الحوثي رئيس اللجنة القانونية عن الانشطة التي يزمع المجلس القيام بها في الجانب القانوني الدور القادم الذي سيقدمه المجلس للدفاع عن الاراضي اليمنية وكذا عن عملية رفع الدعاوى الجنائية الدولية المتعلقة بالجرائم التي ارتكبت في حق اليمنيين من قبل اطرافا خارجية ..
كما تحدث الاستاذ حسن حمود رئيس اللجنة الادارية للمجلس قائلا على الجميع ان يتعامل مع المجلس على انه يحمل قضية كل اليمنيين مشددا على مسألة استقلالية المجلس من التبعية لأطرف او تيار بقدر ما يعد المجلس يحمل قضايا بحجم اكبر من المكونات اليمنية التي يفترض ان تكون حاملة لذات الهم الوطني . وفي المؤتمر قال الاستاذ حميد صبار عضو الهيئة التاسية الامين العام للمجلس ان تقاعس الحكومة والسلطات اليمنية تجاه ما تتعرض له البلاد من خروقات عديدة للمواثيق الدولية امرا مخزيا .. كما القى الاستاذ حميد صبار بيان الاشهار والتاسيس الذي نص على التالي .. .. بسم الله الرحمن الرحيم بيان اشهار تأسيس المجلس الثوري الوطني للدفاع عن الأراضي اليمنية وسيادتها وحقوق مواطنيه
استكمالاً لتحقيق أهداف الثورة الشبابية وتحقيق الدولة المدنية الحديثة المستقلة أراضيها وسيادتها وانطلاقاً من الواجب الديني والوطني الذي يحتم على الجميع الدفاع عن سلامة أراضي الوطن واستقلاله وسيادته. ونظراً لما تم من انتهاكات للأراضي والسيادة اليمنية من الاستيلاء على بعض الأراضي اليمنية في الحدود المجاورة واغتصابها بالقوة مستغلين الظروف التي مرت بها البلاد أثناء اندلاع الثورة الشبابية وما تلاها من أحداث ، وكذا الانتهاكات التي تحصل كل يوم لحقوق المواطنين اليمنيين في داخل اليمن وخارجه وآخرها ما يحصل للمغتربين اليمنيين في السعودية. لذلك واستشعاراً منا بالنهوض بواجبنا تجاه هذا الوطن فإننا نعلن تأسيس المجلس الثوري الوطني للدفاع عن الأراضي اليمنية وسيادتها وحقوق مواطنيه كهيئة وطنية مستقلة لها شخصيتها الاعتبارية وذمتها القانونية المستقلة والمكون من مختلف الفئات اليمنية من قانونيين وحقوقيين وثوار وغيرهم وباب الإنضمام مفتوح لكل يمني غيور على وطنه وحقوقه ويهدف المجلس بصفة رئيسية لتحقيق مايلي:- 1- العمل بكل الوسائل المشروعة من أجل الدفاع عن الأراضي اليمنية وسيادتها والحفاظ عليها من كل اعتداء أجنبي. 2- العمل بكل الوسائل المشروعة من أجل الدفاع عن حقوق المواطنين اليمنيين سواءً داخل اليمن أم خارجه وذلك وفقاً لمبادئ حقوق الإنسان المعتمدة في الشريعة الإسلامية وفي ميثاق الأممالمتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان وجميع المواثيق والمعاهدات الدولية أو الإقليمية. 3- أي أهداف أخرى تتوافق مع الغرض الذي أنشى من أجله المجلس. وقد كانت أسباب إنشاء هذا المجلس عدة أسباب لا يمكن حصرها مطلقاً وإنما يمكن إيراد بعض الأسباب على سبيل المثال فقط ومنها:- 1- ما تتعرض له الأراضي اليمنية من انتهاكات مستمرة من قبل قوى أجنبية جارة وغير جارة مستغلة انشغال الشعبة اليمني بترتيب أوضاع بلاده السياسية. 2- ما يتعرض له المواطنون اليمنيون من انتهاكات لحقوقه المشروعة بالشريعة الإسلامية وبالمواثيق والمعاهدات الدولية وأقرب مثال على ذلك ما حصل في السعودية خلال الأيام القليلة الماضية. 3- ما يحصل من تدخل دول خارجية في الشئون الداخلية لليمن ومواطنيه ومحاولتهم الالتفاف على الثورة الشبابية وفرض قوى داخلية ودعم جماعات معينة لتوسيع شق الفرقة بين الأشقاء اليمنيين لكي لا يصل اليمن إلى بر الأمان ويأتي بنظام قوي له سيادته واستقلاله ويكون همه الأول والأخير إصلاح اليمن والرقي بمواطنيه. 4- ما يحصل من توسعات لدول مجاورة مثل السعودية داخل الحدود والأراضي اليمنية. 5- ما يحصل من ضرب الطائرات الأمريكية بدون طيار لمواطنين يمنيين داخل الأراضي اليمنية وقتلهم خلافاً للشرائع السماوية والقوانين الوطنية والمعاهدات والاتفاقيات الدولية. 6- عدم تفعيل الاتفاقيات الدولية التي ابرمتها اليمن مع بقية دول العالم سواء المجاورة أو غير المجاورة ومن ذلك معاهدة الطائف التي نصت على معاملة اليمني مثل السعودي وفقاً لمبدأ المعاملة بالمثل وحسبما نصت عليه الفقرة (3) من معاهدة الطائف. ومازال هناك العديد من الأسباب ولكن لا يتسع الوقت لطرحها. وسوف يعمل المجلس بكل الوسائل المتاحة لديه من أجل تحقيق أهدافه وفقاً للخطط والبرامج المقرة من قبل أعضاءه. الله ثم الوطن ثم الثورة عاشت اليمن حرة أبية مستقلة .. حضر المؤتمر مجموعة من المؤسسين من ناشطين وقضاة ومحاميين واكاديميين