بعد ان اكد الشهود والوقائع ان القاتل للشابين هو نجل عبد ربه العواضي القيادي في التجمع اليمني للإصلاح وعضو مؤتمر الحوار عن حزب الإصلاح وصهر اللواء علي محسن ، وبعد ان اعلن العواضي نفسه وبما لا يدع مجالا للشك متمردا بعدم الاستجابة للمطالب الشعبية العارمة بتسليم القاتل للقضاء بعد مرور خمسة ايام على حدوث الجريمة .. وفيما تتصاعد رقعة الاحتجاجات الغاضبة تنديدا بجريمة مقتل الشابين خالد محمد الخطيب (18 سنة) وحسن جعفر أمان (19سنة) ، تضاربت الانباء بشان تسليم القيادي الاصلاحي للمتهمين في الحادثة وذلك حتى وقت متأخر من مساء اليوم السبت . وفيما يشبه نظام الرهان اعلن رسميا في تصريح مقتضب استيقاف اثنين من جماعة العواضي على خلفية القضية .حيث صرح مصدر أمنى مسؤول بوزارة الداخلية أنه تم الوقوف أمام عدد من القضايا الجنائية التي يتم التحقيق فيها حاليا ومنها قضية مقتل الشابين حسن جعفر أمان، وخالد الخطيب، التي وقعت في حي الخمسين جنوب أمانة العاصمة. و نقلت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) عن المصدر قوله " " انه تم استيقاف اثنين من آل العواضي على خلفية هذه القضية".
ويخشى ان يكون الامر قد حدث بالتواطوء بين العواضي ووزير الداخلية في تسليم رهائن لا يمتون للقضية بصلة فيما يبعد نجله عن دائرة التهمة ..
وفيما لم يشر المصدر الى علاقة الشخصين بالقضية وحالة الانفلات الأمني و نتائج التحقيقات في عدد من الجرائم الجنائية المعلن عنها في عدد من محافظات الجمهورية فان الشارع اليمني يشهد حالة احتقان غير مسبوقة تجاه اغتيال الشابين (أمان – الخطيب) بحجة مزاحمتهم موكب عرس للشيخ علي عبدربه العواضي