قالت الناشطة اليمنية توكل كرمان والحائزة على جائزة نوبل للسلام بانها قامت بالاطلاع عبر مصادرها الخاصة على اقرار هلال لذمته المالية التي قدمها امس اثناء حضوره في هيئة مكافحة الفساد وتبين بان الاقرار الذي طرحه هلال هو اقرار لذمته المالية القديمة حين كان وزيراً للإدارة المحلية من قبل الثورة وليس الإقرار الذي من المفترض ان يقدمه من بعد ان تم تعيينه أمينا للعاصمة والذي يحوي مبلغ الثمانين مليار حسب ما ذكرت كرمان . كرمان ردت على نفي هلال لامتلاكه مبلغ الثمانين مليار ريال بقولها بانه مثل ما هو معلوم لكافة مكافحي الفساد في العالم أن الفاسدين يغسلون أموالهم بشراء العقارات وهذا ما حاول هلال فعله تماماً.
وقد طالبت توكل كرمان بالوقت نفسه هلال بالكشف عن حجم المساحات العقارية التي يمتلكها ؟ وكم قيمتها النقدية .، وكم هي أرصدته في البنوك الداخلية والخارجية ، وأرصدة أقاربه من الدرجة الأولى ؟، والتوضيح للناس من أين تم اكتسبتها ؟
وقد اضافت كرمان على صفحتها في فيسبوك :
(حتى لو لم يكن عبد القادر هلال يكذب ويخفي إقراره الحقيقي بالذمة المالية فأنا لن أعتذر ولن أتوب ، لأنني لا أعتذر للمسؤولين العمومين ، ولن أتوب عن اتهامهم بأنهم لصوص كبار حتى يثبتوا براءتهم ، وقناعتي أنه من النادر جداً أن ينجح أحدهم في ذلك ، وإلا لماذا كانت الثورة ، ولماذا ثلاثين ألف مابين شهيد وجريح ضحوا بأنفسهم في درب الانعتاق بوطنهم نحو الحرية والنزاهة والعدل وسيادة القانون. مساءكم حرية أيها الرفاق .. ومعاً .. نحو وطن خال من الفساد
و في رسالة منها الى هلال كتبت ايضاً :
( بهررة عبد القادر هلال تذكرني ببهررة المخلوع صالح . ويهررة ابن هلال تذكرني ببهررة ابن اخ المخلوع )