يرى رئيس مركز أبجد للدراسات والتنمية , ان حالة تكونين الاحزب الجديدة يعد " تفريخ وتشويه للحياة السياسية والحزبية وتصنع احزب صورية ". وقال فؤاد النهاري في حوار نشرته اسبوعية " الوحدة " الرسمية: الأحزاب السياسية زيفت وعي الشعب والنخب السياسية أعاقت التحول المدني, وتابع حديثة بالقول :الخارطة السياسية ، وفي الحالة السياسية التي تعيشها بلادنا ، فتبدو ضبابية ومعالمها غير بينة ، وأزعم أن القادم سوف يعيد تشكيل الخارطة السياسية وبناء تحالفات جديدة وظهور واختفاء مكونات واسماء وقيادات جديدة.معتبراً توتر العلاقة الدائم بين مختلف القوى والتكتلات السياسية اوجد "عدم استقرار سياسي ".داعياً الى ضرورة ترشيد العمل الحزبي وفق ضوابط ومعايير تعيد للناس الأمل في الأحزاب كحامل سياسي للتغيير ولبناء الوطن" حد تعبيره. ورد على سؤال عن مستقبل الاحزاب الجديدة, قال :إن المستقبل السياسي لهذه الأحزاب وبالذات الوليدة، أتوقع أن يكون صادما لها بكل المعايير، وعليها أن تعيد ترتيب نفسها وذواتها والاتفاق في ما بين هيئاتها المؤسسة على دمج المكونات التي تلتقي في البرامج والآراء لتشكل تنظيماً/ تنظيمات أكثر قوة وقدرة على منافسة الأحزاب القديمة.