ناشد أهالي حي ريمي بمدينة المنصورة بمحافظة عدن اليوم الأربعاء فخامة الرئيس/عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة سرعة التدخل ووقف أعمال الحفر لبناء أساسات في طريق حيوي مهم يقع على مدخل حييهم. وأشاروا أن المتنفذ المدعو "جلال المطلي" قام اليوم الأربعاء بمواصلة ضرب القانون وحقوق المجتمع عرض الحائط، حيث قام اليوم الأربعاء بمواصلة أعمال الحفر وإزالة مخلفات الحفر للشروع بالبناء على طريق حيوي ومهم يقع على مدخل مواقع حيوية وسكنية بحي ريمي بالمنصورةبعدن.
وقال الأهالي في مناشدتهم للرئيس عبدربه منصور هادي: أن حالة الانفلات الأمني وعجز السلطات المحلية بمحافظة عدن عن التصدي لأعمال الاضرار بمصالح المواطنين العامة والخاصة وصلت إلى حد لم يعد المواطنين بعدن يقبلوه..، مشيرين إلى تواطؤ بعض المسئولين بمديرية المنصورة وديوان قيادة محافظة عدن مع شخص متنفذ يدعى "جلال المطلي" الذي قام دون وجه حق بانتهاك صارخ للقوانين والأعراف وحقوق المجتمع والوطن، بالاستيلاء على شارع حيوي هام وطريق يسلكه المواطنين ومركباتهم في تنقلاتهم من وإلى حي ريمي بالمنصورة وكذا بقية مناطق المديرية، ويعد طريقا ومدخلا رئيسيا لعدد من المستشفيات والمستوصفات الطبية ويستخدم لنقل المرضى، دون أن يكبحه أحد (..!!!؟؟؟).
وأعربوا في مناشدتهم لرئيس الجمهورية عن استغرابهم من الموقف العاجز بل والمتخاذل تجاه المتنفذ المدعو "جلال المطلي" وعدم اتخاذ أي إجراءات قانونية رادعه ضده حتى الآن..، متسائلين عن موقف وزارة الداخلية والأمن من هذا المتنفذ الذي يعد أحد منتسبيها (..!!؟؟)، داعين إلى فتح ملفاته السابقة ومحاسبته عن أعمال سابقة كثيرة مارسها ضد المواطنين وأبناء المنطقة وقيامه بابتزازهم بطرق وأساليب عديدة مستغلا عمله الأمني (..!!؟؟)، والذي يأتي قيامه أخيراً بالاستيلاء والاستحواذ على طريق عام بحي ريمي بالمنصورة إلا تتويجاً لسجله الملئ بالأعمال المخلة بالأعراف والقوانين..، مؤكدين امتلاكهم لوثائق وشهود عن ابتزازه للمواطنين وأعماله المخالفة للقانون التي سيقدمونها للقضاء والجهات الأمنية متى ماطلبت منهم.
وأستعرض أهالي حي ريمي في مناشدتهم للرئيس هادي قيام المدعو "جلال المطلي" بإغلاق الطريق الذي يقع على مدخل حي ريمي والواقع بين العمارات القريبة من سوق الحجاز التجاري على الشارع الرئيسي لشارع الشهيد قطن بمديرية المنصورة، ومنع مرور السيارات منه، ثم قام بالشروع بالحفر فيه استعدادا للبناء، وحين قام الأهالي بابلاغ البلدية بالواقعه حضر موظفين من البلدية لازالة الحفريات وفتح الطريق ووجهت باطلاق نار كثيف من قبل المدعو "جلال المطلي" ومن معه مما حدى بموظفين البلدية الى الفرار للنجاة بحياتهم التي كادوا أن يفقدوها لولا لطف الله، ولم تقم الجهات الأمنية بعد هذه الواقعة الخطيرة والتعدي على موظفين حكوميين بأي خطوة أو إجراء في إشارة منها لموافقتها الضمنية على ما اقدم عليه المتنفذ "جلال المطلي"، "حسب رسالة أهالي حي ريمي لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي".
وأكد الأهالي في مناشدتهم أن الشارع الذي اغلق ويجري الحفر فيه من قبل المتنفذ المذكور يقع ضمن المخطط الرسمي لوحدة الجوار، ومخطط كطريق عام لأبناء منطقة حي ريمي وسكان عدن.
الجذير بالذكر أن موظفو مكتب العوائق في بلدية المنصورة بمديرية المنصورةبعدن قد تعرضوا يوم السبت الماضي الموافق 22 يونيو 2013م، لإطلاق نار من قبل المدعو "جلال المطلي" ومسلحين أخرين معه، في الشارع الذي قاموا بالاستيلاء عليه.
وأطلق المدعو "جلال المطلي" ومسلحيه النار بكثافة نحو شيول يتبع مكتب العوائق والجنود المرافقين له عندما حاول ردم الحفر التي استحدثها المعتدون على الشارع الفرعي بغية تحويله الى قطعة ارض خاصة بهم.
وقال سكان حي ريمي ان المسلحين الذين اعتدوا على الشارع اطلقوا النار على شيول المجلس المحلي الذي نزل الى الموقع وتمكنوا من طردهم بقوة السلاح والرصاص دون أي تدخل يذكر من الجنود المرافقين للشيول الحكومي (..!!؟؟).
وأكدوا ان المعتدين على الشارع لازالوا حتى الآن يستولون على الارضية ويقومون بأعمال الحفر بغرض البناء عليها أو بيعها.
وأتهموا السلطات المحلية بالتواطؤ والتباطؤ والتجاهل في حادثة الاستيلاء على الشارع الممتد من الخط الرئيسي في المنصورة الى مستشفى صابر، وغيره من المستشفيات والمستوصفات الطبية المهمة في المنطقة، والكتلة السكانية التي تستفيد منه بتنقلاتها اليومية واليت تقدر بنحو ثلاثين ألف نسمة.